عربة للفحص المبكر للسرطان بولاية شليم وجزر الحلانيات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أقيم بقاعة مكتب والي شليم وجزر الحلانيات حفل تدشين عربة الفحص المبكر للسرطان بمستشفى الولاية، وذكر سالم بن عوض النجار رئيس فرع الجمعية العمانية للسرطان بالمحافظة أن تدشين العربة يأتي خلال الحملة التوعوية التي تنظمها الجمعية في إطار حملتنا السنوية التي تشمل مختلف ولايات المحافظة، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية إجراء الفحص والكشف المبكر على مرض السرطان .
وشهد الحفل عرض فيلم مرئي يوضح مسيرة الجمعية من بداية نشأتها والفعاليات التي قامت بها خلال السنوات السابقة، وقدمت الدكتورة وردة بالخير طبيبة أولى بقسم الجراحة واختصاصية جراحة سرطان الثدي بمستشفى السلطان قابوس بصلالة محاضرة بعنوان "ماهو مرض السرطان "، أوضحت من خلالها معنى مرض السرطان، حيث قالت إنه عبارة عن تكاثر مجموعة من الخلايا بشكل غير منتظم تنمو وتكبر بشكل كتلة وتنتشر إلى عقد ليمفاوية، وتطرقت إلى أعراض وعلامات أورام الثدي ومتى تنتبه المرأة وتسرع للفحص، مشيرة إلى أن العوامل التي تقلل من المرض هي الرضاعة الطبيعية والتقليل من تناول الدهون والإكثار من تناول الألياف والفواكه والخضروات والاهتمام بالفحص الدوري للثدي وممارسة الرياضة ومراجعة الطبيب عند ظهور تغيرات في الثدي .
رعى الحفل الشيخ سعيد بن محمد معاطان المعشني نائب والي شليم وجزر الحلانيات .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: إغلاق مضيق هرمز يساوي هيروشيما وناجازاكي من حيث الخطورة
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إنه فيما يتعلق بتأثير الحرب على قطاع الطيران المدني والممرات المائية الدولية، فأن تأثير الحرب على قطاع الطيران كان لحظيًا ومحدودًا، ولم يتجاوز 2-3% من حجم التدفقات؛ لكنه شدد على أن التهديد بإغلاق الممرات المائية الدولية مثل مضيق باب المندب أو مضيق هرمز أمر مستحيل؛ ولا تستطيع قوة مهما كانت أن تُغلق مضيق دولي، و"مجرد ما هذا المضيق يتقفل في خلال ساعات سيسقط النظام"، مشددًا على أن هذه المضائق هي شرايين الملاحة العالمية التي تتجاوز حدود الدول، ولا يمكن لأحد إغلاقها.
وأشار “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، إلى أن التهديد بإغلاق مضيق هرمز كان يساوي "هيروشيما وناجازاكي" من حيث الخطورة، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن المناوشات الأخيرة لم ترتقِ إلى حرب شاملة، وأنها كانت "مُتفق عليها إلى حد ما"، معبرًا عن أمله في استقرار الأوضاع، معقبًا: “مستحيل أن تحصل أي اضطرابات عسكرية بين إيران وبين إسرائيل.. سيبدأ تغيير للسياسة الأمريكية مع إيران، وسيبدأ في رفع للعقوبات مع إيران، وهتبدأ في اتفاقيات تتعامل مع إيران، وإيران هتبدأ تتدخل بشكل ثاني، ويحصل لها انفتاح اقتصادي، وهتتحول لبؤرة تجارية عالمية، والأمور هتبقى فيها استقرار”.