هل تشهد البلاد موجة حارة طويلة؟.. الأرصاد توضح سبب عدم انخفاض درجات الحرارة

خلال الفترة الماضية، شهدت البلاد ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، وبالتحديد منذ النصف الثاني من فصل الربيع، والذي شهد موجات حر طويلة ومتكررة، وما زال الارتفاع مستمرا، حتى مع الانخفاض التدريجي والطفيف في درجات الحرارة، لم يشعر به المواطنون، لذا يطلق البعض على هذا الطقس موجة حارة، ويتساءلون: متى ستنتهي هذه الموجة الحارة؟.

سبب ارتفاع درجات الحرارة 

وبدورها، أوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن شهري يوليو وأغسطس «7 و8»، هما أشد شهور السنة سخونة سواء بالنسبة لدرجات الحرارة أو للارتفاع في نسبة الرطوبة، نظرا لتأثر البلاد خلال هذا الوقت من العام بامتداد منخفض الهند الموسمي، والذى يجلب معه رياحا ما بين الشرقية والشمالية الشرقيه، قادمة من الهند مرورا بالخليج العربي.

ولفت الأرصاد الجوية إلى أن كلتا المنطقتين شديدة الحرارة، مما يؤدي إلى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة ونسب الرطوبة، والتي تزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة وتكون الشبورة المائية الكثيفة، والتي أحيانا تصل لحد الضباب، وبالتالي انخفاض مستوى الرؤية على الطرق لأقل من 1000 متر.

هل البلاد تحت تأثير موجة حارة طويلة؟

وأوضحت الأرصاد الجوية أن البلاد ليست تحت تأثير موجة حارة خلال هذا الوقت من العام بل هو الطقس الطبيعي، ما بين الحار الرطب وشديد الحرارة على معظم أنحاء الجمهورية، بما فيها القاهرة العاصمة، ويستثنى فقط من هذا الطقس المدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل محافظتي الإسكندرية ومطروح اللذين تعتبران الملاذ أو المفر من هذا الطقس الحار، ومما يضفي جمالًا على الطقس على المدن الساحلية هي ظاهرة نسيم البحر التى تقلل من الإحساس بالارتفاع في درجات الحرارة.

وتشير توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، إلى أن هذا الطقس الحار وشديد الحرارة والرطوبة، سوف يستمر على الأقل خلال هذين الشهرين، وخاصة خلال ساعات النهار، أما ليلًا فالطقس ما بين المائل للحرارة الرطب والمعتدل أحيانًا.

نصائح لتجنب ارتفاع درجات الحرارة 

ونصحت الأرصاد الجوية المواطنين باتباع النصائح التالية لتجنب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، والتغلب على هذا الطقس:

1- عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خاصة ما بين وقتي الظهيرة والعصر بقدر الإمكان.

2 - تجنب الجلوس في الأماكن سيئة التهوية نظرًا لارتفاع نسبة الرطوبة.

3- شرب السوائل بقدر الإمكان.

4 - من أفضل الأوقات للتواجد على الشواطئ أو البلاجات والاستحمام هو خلال الساعات المبكرة من الصباح وقبل غروب الشمس مباشرة.

5 - القياده بهدوء تام على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية، خاصة المؤدية من وإلى السواحل الشمالية ومدن القناة والوجه البحري والقاهرة، نظرًا لتكون الشبورة المائية الكثيفة، والتي تصل لحد الضباب. 

المصدر: الوطن