كان هاجس الإخوان الأساسى الذى يحرصون عليه هو أن تكون المناصب ودائرة الحكم لمن ينتمى إليهم، وهذا جعل الناس يرون أن الحكومة والنظام لا يختاران ولا يوليان الأصلح، وإنما الأكثر ولاءً وانتماء للتنظيم، وهو ما جعل المواطنين يفقدون حماسهم لهم والثقة فيهم، كما أنهم لم يقدموا رؤية واضحة على المدى القصير أو الطويل للحكم، وفشلوا بالتالى فى إحداث تغيير على المدى القصير لكسب ثقة الشعب، وبالتالى كانت رؤيتهم على المدى الطويل محل شك وعدم تصديق.

لم يتقبل الإخوان فكرة إعطاء الناس الفرصة أن يتحدثوا ويعبِّروا عن آرائهم وأن ينتقدوا، حتى يشعروا ببداية التغيير، وإنما كانت أهم أولوياتهم هى التمكين، وقد كانوا يتحدثون فى هذا الأمر بصراحة ودون مواربة.

فالإخوان ظلوا فترة طويلة فى صفوف المعارضة، وتخيلوا أن لديهم شعبية كافية وأن من حقهم أن يلعبوا دوراً فى إدارة الدولة على طريقتهم، كما أنهم أرادوا لنا أسلوباً مختلفاً فى الحكم، قائماً على فرض الحكم بالقوة، وتهديد حياة الناس ومصالحهم، والتأسيس لدولة كما يريدونها هم، وليس كما يريدها الشعب، وكنت أشعر وأعرف أن الوضع لو استمر هكذا فسوف يقع البلد فى فوضى حقيقية، لكن أيضاً عندما ظهرت الإرادة الشعبية والوطنية لتغيير الأمر كنت قلقاً إذا كان الأمر سيحدث أم لا، وعندما نجحت ثورة الشعب فى 30 يونيو وقتها شعرت بقدر كبير من الاطمئنان، وخصوصاً بعد فض اعتصام «رابعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو الاخوان الإرهاب الإخوان

إقرأ أيضاً:

إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا

   

جدد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأكيده على جاهزية قواته لصد أي عدوان، في ظل المخاوف من تجدد الحرب مع إسرائيل.

 

“جهوزية تامة”

فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،

 

كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.

 

كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.

 

جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.

 

إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد “بحزم أكبر” إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه “إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر”.

 

مصير المفاوضات النووية

لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر “المعادية للمفاوضات” والمتزايدة في إيران.

 

كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: “طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع”.

 

في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.

 

من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.

 

في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب

مقالات مشابهة

  • في القضية الفلسطينية.. طارق العكاري: هناك محاولات لتشويه الدور المصري
  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • إصابة شاب خلال التصدي للمستوطنين في دير جرير
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
  • نيوم يخطف الموهبة الفرنسية سايمون
  • مصطفى بكري لـ حماس: الشعب الفلسطيني لن يصدق أكاذيبكم.. والمصريون أكثر تمسكًا بدولتهم