ضرس العقل هو آخر ضرس يظهر في فمك، يبدأ بالظهور عند سن العشرين تقريبًا، ويكون عددهم 4 في العدد الأول في كل ربع.
ومع ذلك، ليس الجميع لديه إذا كانت ضروس العقل تسبب لك عدم الراحة أو العدوى أو مشاكل أخرى، فقد تحتاج إلى إزالتها.
في بعض الأحيان تتطور ضرس العقل بشكل طبيعي ولا تسبب أي مشاكل على الإطلاق، ومع ذلك، إذا استقر ضرس العقل، المعروف أيضًا باسم الضرس الثالث، في اللثة أو عظم الفك وبدأ في النمو، يُشار إلى ذلك على أنه ضرس العقل.
يُشار إلى السن التي تعلق في الفك ولا تتمكن من البزوغ على أنها سن مطمورة، هذه المشكلة منتشرة إلى حد ما في الأضراس الثالثة لأنها آخر الأسنان التي تظهر ولا يكاد يكون لها أي مساحة
وفقًا للدكتور جونيتا سينغ، دكتوراه في الطب، ليزر طب الأسنان، عيادة طب الأسنان وتقويم الأسنان، "تصبح الأسنان المنطمرة مصابة ومؤلمة، وتتطلب خلعًا فوريًا.. ولهذا السبب يوصي العديد من مقدمي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم بإزالة ضروس العقل إذا كانت تسبب إزعاجًا بسيطًا.، نحن تجنب الاحتفاظ بها لأسباب كثيرة".
لماذا يجب عليك إزالة ضرس العقل؟1. نظرًا لموقعها في الجزء الخلفي من تجويف الفم، يصعب علاجها
2. نظرًا لموقعها، فإن الحفاظ على نظافة الفم يمثل تحديًا.
3. يختلف تشريح ضرس العقل بين المرضى، مما يجعل علاجه صعب.
4. السن الإضافية ليست وظيفية للغاية ولا يكاد يكون هناك أي فائدة في المضغ.
5. عدم وجود مساحة كافية للبزوغ قد يتسبب في تلف الأسنان المجاورة والأعصاب.
6. الضغط على الأسنان الأمامية أثناء البزوغ قد يؤدي إلى انتكاسة تقويم الأسنان
أعراض ظهور ضرس العقل1. احمرار وتورم اللثة أسفل الضرس الأخير.
2. ألم أو ألم في الفك.
3. آلام الوجه الناتجة عن ضرس العقل تضغط على الأعصاب.
4. توجد بقع بيضاء خلف الضرس الأخير.
لماذا سمي بضرس العقل؟فالأمر لا علاقة له بالحكمة، ولن يسبب لك خلع هذه الأسنان أي ضرر، حصل على اسمه من حقيقة أنه ينفجر عند النضج
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العلماء يحذرون: عقل الإنسان يفقد توازنه بعد منتصف الليل
كشفت دراسة علمية حديثة عن حقائق مثيرة بشأن تأثير السهر على الدماغ، مؤكدة أن عقل الإنسان لا يعمل بصورة طبيعية بعد منتصف الليل، وأن البقاء مستيقظاً خلال تلك الساعات المظلمة لا يُرهق الجسد فحسب، بل يغيّر طريقة التفكير ويزيد الميل نحو السلوكيات الخطرة والمشاعر السلبية.
ووفقاً لتقرير نشره موقع ScienceAlert، فإن باحثين من جامعة هارفارد وعدة مؤسسات علمية طوّروا ما يُعرف بفرضية "العقل بعد منتصف الليل" (Mind After Midnight)، والتي توضح أن الإنسان مخلوق بطبيعته ليستيقظ نهاراً وينام ليلاً، وأن السهر الطويل يؤدي إلى اضطراب في وظائف الدماغ، يجعله أكثر ميلاً للتشاؤم واتخاذ قرارات متهورة.
اختلال الساعة البيولوجية
تشير الدراسة إلى أن الإيقاع اليومي للجسم (الساعة البيولوجية) ينظم دورات النوم واليقظة ويؤثر مباشرة على المزاج والسلوك، ففي ساعات النهار يكون الدماغ أكثر استعداداً للإنتاج والتركيز والتفكير الإيجابي، بينما في الليل تقل مستويات الطاقة ويضعف النشاط العصبي المسؤول عن ضبط الانفعالات، ما يجعل الإنسان أكثر عرضة للتهور والتفكير السلبي.
وتقول أستاذة علم الأعصاب في جامعة هارفارد إليزابيث كليرمان إن "هناك ملايين الأشخاص يستيقظون في منتصف الليل، ولدينا أدلة متزايدة على أن أدمغتهم لا تعمل بالكفاءة ذاتها كما في النهار، مما قد يشكل خطراً على صحتهم وسلامتهم".
من السهر إلى الخطر
أوضحت الأبحاث أن السهر المستمر يرتبط بزيادة السلوكيات الخطيرة مثل الإفراط في تعاطي الكحول والمخدرات واتخاذ قرارات متهورة، بل ويرفع من معدلات التفكير في الانتحار، حيث أظهرت البيانات أن احتمالات الانتحار تتضاعف ثلاث مرات بين منتصف الليل والسادسة صباحاً.
وترى فرضية "العقل بعد منتصف الليل" أن الدماغ يصبح خلال تلك الساعات أكثر حساسية للمؤثرات السلبية، ما يجعله يفسر المشاعر والأحداث بطريقة متشائمة، خصوصاً عند الحرمان من النوم.
وقدّم الباحثون أمثلة واقعية، مثل مدمن يتمكن من مقاومة إدمانه نهاراً لكنه يستسلم ليلاً، أو طالب يعاني الأرق فيشعر بالعزلة واليأس أثناء الليل.
تفسير تطوري وسلوك عصري
ويشير العلماء إلى أن هذه التغيرات السلوكية ربما كانت مفيدة للإنسان القديم، إذ ساعدته على البقاء متيقظاً ليلاً للحذر من الحيوانات المفترسة، لكنها في العصر الحديث باتت تؤثر سلباً على الصحة النفسية وتزيد من اضطرابات القلق والاكتئاب.
كما كشفت أبحاث من البرازيل أن احتمال تناول جرعة زائدة من المواد المخدّرة يزيد خمس مرات أثناء الليل مقارنة بالنهار، ما يؤكد أن السهر يضعف قدرة الدماغ على تقييم المخاطر والمكافآت.
لغز العقل الليلي
ورغم التقدم الكبير في علم النوم، لا يزال الباحثون يجهلون الكثير عن آلية عمل الدماغ في ساعات الليل، خصوصاً لدى من يضطرون للعمل ليلاً كالأطباء والطيارين. ودعا فريق جامعة هارفارد إلى إجراء المزيد من الدراسات حول تأثير اضطراب الساعة البيولوجية ونقص النوم على دوائر المكافأة في الدماغ، لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل المراهقين والعاملين بنظام النوبات الليلية.
واختتمت كليرمان حديثها بقولها: "هناك ست ساعات كل ليلة لا نعرف فيها كيف يفكر العقل البشري تماماً… والعقل بعد منتصف الليل ما يزال لغزاً ينتظر الكشف عنه".