تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتجددت التحذيرات من توقف المستشفى الوحيد في شمال قطاع غزة عن العمل لعدم توفر الوقود، فيما تعمل المنظومة الصحية بالقطاع بالحد الأدنى لعدم توفر المستلزمات الطبية والأدوية.
وحذر مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، أمس، من توقف العمل بالمستشفى خلال الساعات القادمة بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات، نظراً لانقطاع التيار الكهربائي عن القطاع.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية: «خلال الساعات القادمة، إذا لم يتوفر الوقود سنعلن توقف المستشفى الوحيد شمالي قطاع غزة عن العمل، ما يعني وفاة مرضى، بينهم أطفال في قسم الحضانة».
وأضاف: «المنظومة الصحية في محافظتي غزة وشمال القطاع تعمل بالحد الأدنى، نظراً لعدم توفر المستلزمات الطبية والمستهلكات والأدوية».
وحذر مدير المستشفى من كارثة خطيرة تتمثل في تدهور في الوضع الصحي لدى السكان، خاصةً فئة الأطفال وكبار السن، جراء المجاعة.
ولفت إلى أنه «في محافظتي غزة والشمال، هناك تقريبا انعدام للطعام، والمتاح فقط الدقيق».
وأشار إلى أن «الأيام الماضية شهدت وصول عشرات الأطفال للمستشفى يعانون من سوء التغذية».
وبحسب «اليونيسف»، ونقلاً عن شركائها الذين يعملون على الأرض، فإن واحداً من بين كل 3 أطفال في شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال.
وناشد أبو صفية المؤسسات الدولية والأمم المتحدة العمل على إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والأدوية إلى المستشفى بأسرع وقت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة توفر الوقود لعدم توفر
إقرأ أيضاً:
ماكرون: سيكون لنا دور خاص في إدارة غزة وترامب الوحيد الذي أوقف نتنياهو
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس تدعم نشر قوات أممية في قطاع غزة، كاشفا أن فرنسا سيكون لها "دور خاص" في إدارة غزة في المستقبل "إلى جانب السلطة الفلسطينية".
ووعد الرئيس الفرنسي اليوم الاثنين أثناء حضوره فعاليات قمة السلام حول غزة برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب بالمساعدة في تدريب قوات أمن فلسطينية لحفظ الأمن داخليا.
وأشار ماكرون إلى أن الخطة الأميركية تنص على نشر قوة تتألف من 500 عنصر في غزة "لكن قد نحتاج إلى ألف"، مضيفا أن القطاع يحتاج إلى ألف شاحنة مساعدات يوميا وليس 500 شاحنة.
وقال ماكرون "هذا يوم تاريخي وأمامنا مراحل لا بد من التعامل معها"، مشددا على أن "شخصا واحدا فقط كان بإمكانه وقف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وهو ترامب".
ودعا الرئيس الفرنسي إلى التعاون لتحقيق الاستقرار في القطاع، موضحا أنه "لا يمكن تواصل الإفلات من العقاب"، قائلا "نريد أن يعود الصحفيون إلى العمل في قطاع غزة".
في السياق ذاته، أعلن ماكرون أن بلاده ستشارك مع مصر في تنظيم مؤتمر للمساعدات الإنسانية لغزة خلال الأسابيع المقبلة، من أجل المساهمة في إعادة إعمار القطاع.
"مؤشر إجباري"وأكد ماكرون أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر القمة، واصفا حضوره بـ"المؤشر الإيجابي"، كما شدد على ضرورة "إصلاح شامل" في السلطة الفلسطينية، وقال إن حركة حماس "لا مكان لها" في إدارة غزة.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت قرارها استضافة مؤتمر لمدة 3 أيام بشأن تعافي غزة وإعادة إعمارها وبحث خطط غزة ما بعد الحرب.
وبحسب بيان صادر عن داونينغ ستريت (رئاسة الوزراء البريطانية) "سيحضر المؤتمر مجموعة من الشركاء الدوليين، بينهم ألمانيا وإيطاليا والسعودية والأردن والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية للتنمية"، بدون تحديد موعد انعقاد المؤتمر.
إعلانوكان ترامب أعلن الخميس الماضي توصل إسرائيل وحماس لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
ووفق خطة ترامب، يخضع قطاع غزة لحكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، تكون مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة اليومية وشؤون البلديات.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهداء على الأقل، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.