محمد حماقي| افتتاح صيفي كامل العدد لمهرجان "ليالي مصر" ..صور
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
افتتح الفنان محمد حماقي مهرجان ليالي مصر بأمسية غنائية كاملة العدد في ستاد 30 يونيو بالقاهرة، ضمن جدول حفلاته الغنائية للموسم الصيفي الجاري .
محمد حماقي..أغاني بين القديم والجديد في حفل ليالي مصرصعد حماقي على مسرحه بأغنية “نفسي أبقى جنبه”وسط هتافات جماهيرية بإسمه وتصفيق حاد ترحيبًا به، ثم واصل الحفل بباقة من أغانيه المفضلة لدى جمهوره" ياستار، أجمل يوم، مابلاش، حاجة مستخبية، قلبي حبك جدا، أدرنيالين، حلى حاجة فيكي، وغيرها".
أعرب حماقي عن سعادته بمشاركته في “ليالي مصر”، ووجه كلمة لجمهوره “ وحشتوني جدا، ومبسوط أني معاكم”،وتمنى النجاح لسلسة ليالي مصر .
يُعد الحفل هو عودة منتظرة لحفلات حماقي في القاهرة خاصة في موسم الصيف المعروف بالتجمهر الغنائي الضخم في عدد من الدول العربية، والتي ينتظرها جمهور مغنيّ الوطن العربي.
جولة أمريكية ناجحة لحماقي في فبراير 2024أقام حماقي جولة غنائية أمريكية ناجحة في نهاية فبراير الماضي، حقق فيها حماقي حضورًا كامل العدد في الحفلات كافة وتفاعلًا استثنائيًا مع ما قدمه من أغانٍ.
انطلق حماقي في الجولة ابتداءً من تورنتو أكبر مدن كندا، بعدها في ولاية لوس أنجلوس، ونيويورك والعاصمة واشنطن، وختامها مسك في ديترويت بولاية ميتشجن الأمريكية.
توحدت الأجواء في جميع الحفلات بامتلاء المسرح عن آخره وبمجرد صعوده تعالت الصيحات والهتافات ترحيبًا به، ومع النغمات الأولى للأغاني مع الفرقة يبدأ الجمهور في التصفيق الحاد وغناء كلمات الأغنية فورًا مع حماقي وكأنهم كورال خاص به.
قدم حماقي في الحفلات مجموعة غنائية متنوعة بين القديم والجديد بدءًا من "نفسي أبقى جنبه" و"بحبك كل يوم أكتر، واحدة واحدة، يا ستار، م البداية، ما بلاش، حاجة مستخبية، وافتكرت، لمون نعناع، أدرينالين".
حماقي يرفع علم فلسطين في نيويورك
وفي لفتة وطنية مميزة رفع حماقي علم فلسطين في حفل نيويورك، وسط شعارات الجمهور “فلسطين حرة، بالروح بالدم نفديكي يافلسطين”.
أحدث أغاني حماقي
كان قد طرح حماقي حديثًا 6 أغانٍ صيفية منفردة بدايةً من أغسطس الماضي “لمون نعناع، حبيت المقابلة، مش كفاية فراق، ده قلبي ده، دلعنا كتير، ايه السعادة دي”، والتي حققت ملايين المشاهدات عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة.
كان من المفترض أن يطرح حماقي ألبومه الغنائي الشتوي خلال أواخر 2023، ولكن أحداث غزة حالت دون تنفيذ ذلك وتوقف تمامًا عن كامل أنشطته الفنية.
كان قد سجلت أحدث أغاني حماقي “إيه السعادة دي”، أكثر من 3 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، توزيع أمين نبيل، وتقول كلماتها “ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي ايه ده اللي انا فيه يا حبيبي كنت فين من بدري كل خوفي لا العمر ده يجري قول لعُمري يهدي ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي ايه ده اللي انا فيه يا حبيبي كنت فين من بدري كل خوفي لا العمر ده يجري قول لعُمري يهدي في لذاذة في طعامة كده طول الوقت بصراحة دانا ياما يا حبيبي اشتقت لجماله في حياتي وانا ما صدقت واهي جت فيك انت في لذاذة في طعامة كده طول الوقت بصراحة دانا ياما يا حبيبي اشتقت لجماله في حياتي وانا ما صدقت واخترتك انت ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي يا دلع في حياتي نساني الهم مين ده اللي يقول في جمالك بم يا سبب فرحتي ولا حاجة تهم غير حبك انت دي حقيقة يا حبيبي والله بجد في حاجات خاطفاني تعالالي نعد أمال أنا ليه مش شايف حد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ایه السعادة دی لیالی مصر حماقی فی دی انت
إقرأ أيضاً:
فلنغير العيون التي ترى الواقع
كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية.
في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها.
ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار!
نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد.
يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك».
السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد.
أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟
النقطة الأخيرة
يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع».
عُمر العبري كاتب عُماني