التعرض للضوء الساطع ليلاً يزيد من خطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن التعرض للضوء الساطع بعد حلول الظلام قد يزيد من احتمالات الإصابة بالسكري. في تجربة فريدة، شارك 85 ألف شخص من الأصحاء، طُلب منهم ارتداء أجهزة تتبع الضوء ليلاً ونهاراً لمدة أسبوع. كشفت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الساطع بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والـ 6 صباحاً، كانوا الأكثر عرضة لتشخيص السكري لديهم.
أوضح فريق البحث من جامعة فلندرز الأسترالية أن التعرض للضوء الساطع أثناء ساعات الليل المتأخرة يؤثر على قدرة الجسم على التمثيل الغذائي للغلوكوز. وأشارت النتائج إلى أن التغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز الناجمة عن اضطراب الإيقاعات اليومية يمكن أن تؤثر سلباً على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر تطور مرض السكري من النوع 2.
تؤكد هذه الدراسة على أهمية تنظيم التعرض للضوء خلال الليل للحفاظ على صحة الجسم. بينما لا يؤثر التعرض للضوء خلال النهار على هذه النتائج، يبرز التعرض للضوء الساطع ليلاً كمؤثر رئيسي يمكن تجنبه للحد من خطر الإصابة بالسكري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل الصلاة في جوف الليل، فأنا أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة القيام من السُنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
دعاء في جوف الليلويستحب أن نردّد دعاء جوف الليل ونقول ما يلي:
اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضر، وضيق الصدر ومن كلِّ ذنبٍ يعقبه الحسرة ويُورث الندامة، ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق يا رب العالمين.
اللهَّم إنا نسألك توفيقًا في طرقنا وراحةً في نفوسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ بارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذريَّاتنا، وتُبْ علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.