هكذا احترقت سيارة "لامبورغيني" وتحولت إلى خردة وسط موسكو
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
سجل شهود عيان لحظة احتراق سيارة "لامبورغيني" وسط العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم السبت، ما أدى إلى تهشمها بالكامل.
وكان السائق يقود السيارة لحظة اندلاع النيران بها، حيث لم يلاحظ الأمر في البداية، إلا أن المارة نبهوه بما يحدث وحاولوا إخماد الحريق.
ووفقا للبيانات الأولية، فإن سبب الحريق يعود لاشتعال محرك السيارة أثناء القيادة.
المصدر: رابتلي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.