بسبب الجفاف… ظهور قرية إسبانية غمرتها المياه منذ 30 عاماً
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
التقط المصور الإسبانى برايس كوتو، صورا مذهلة، لقرية أسيريدو الإسبانية ، الواقعة بالقرب من الحدود البرتغالية، والتي غمرتها المياه منذ عام 1992، إلا أن موجات الجفاف، ساهمت في ظهور القرية من جديد.
وتم إخلاء القرية، وأُجبر سكانها على إخلاء منازلهم لإفساح المجال أمام بناء خزّان ألتو ليندوسو، ومع نزوح حوالي 250 شخصًا إلى قرى مجاورة، دُفنت أسيريدو تحت جالونات من الماء، وفقا لموقع CNN عربية.
وبسبب موجات الجفاف وقلة الأمطار، القرية عادت للظهور مرة أخرى عام 2022، ما دفع العديد من الأشخاص لزيارتها والتجوّل بين معالمها وآثارها.
اقرأ أيضاًالعالممسلحون يهاجمون دورية عسكرية تونسية قرب الحدود الليبية
ومن جهته قال كوتو: “أدى الاستغلال المفرط من قبل شركة الطاقة الكهرومائية EDP المسؤولة عن بناء الخزان، وقلة تساقط الأمطار إلى إفراغ الخزان”، وقد بلغت سعة خزان ألتو ليندوسو 15% من طاقته بسبب الجفاف، ما كشف عن أنقاض القرية القديمة.
مساكن القريةوأشار كوتو إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمكن فيها رؤية أسيريدو، إذ أنه في عام 2012، انخفض منسوب المياه إلى درجة تسمح برؤية أسقف المنازل، لكن، من الواضح أن الحال الذي وصلت إليه القرية في عام 2022 كان سيئًا جدًا إلى درجة أنها أصبحت مرئية بالكامل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بسبب الشابو.. القصة الكاملة لشاب أنهى حياة والده صاحب الـ95 عاما بأسوان
فى واقعة مأساوية شهدتها أسوان اليوم ، والتى تمثلت فى تجرد أبن من كافة معانى ومشاعر الإنسانية حيث قام بإرتكاب أفظع الجرائم من خلال ذبح والده المسن وقطع رأسه وذلك تحت تأثير المخدرات .
ونستعرض تفاصيل “ القصة الكاملة ” لهذه الواقعة المؤسفة حيث كثفت الأجهزة الأمنية جهودها حيث نجحت فى إلقاء على الشاب القاتل مدمن للمخدرات، بعد ارتكابه هذه الجريمة البشعة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
واعترف الابن العاق، أمام ضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، بارتكابه الواقعة تحت تأثير المخدر، وتم تحرير المحضر اللازم، وإحالة المحضر للنيابة لاستكمال التحقيقات.
وجاءت اعترافات المتهم بقتل والده ويدعى "أسعد.ع.ا" فى العقد الثالث من عمره، ويعمل فى إحدى شركات المقاولات بمدينة أسوان الجديدة.
وكشفت اعترافات المتهم، بخوف الأب الشديد من ابنه بعد أن تحول إلى شخص مثير للمشاكل بين أفراد الأسرة، وكان خلال الفترة الأخيرة كثير المشاكل مع زوجته وهى ابنة عمه، للدرجة التى تركت فيها الزوجة منزل الزوجية وفرت مع أولادها الأربعة لمنزل أبيها خوفًا من بطشه.
مشاعر الإنسانيةكان الابن العاق كثير تناول المخدرات، وتناول مخدر "الشابو" الخطير وصار يهدد أسرته بالقتل وخاصة أبوه المسن الذى "بلغ من العمر عتيًا" ووصل لسن الـ95، إلا أن الابن العاق لم يرحم والده الذى رباه صغيرًا وصار الأب يختبأ من ابنه العاق خوفًا من بطشه.
وفى صبيحة يوم الجريمة، نام الأب فى منزل أحد الجيران بعد زيادة المخاوف من قتل ابنه له أثناء نومه، واستيقظ الأب المسن على موعد أذان الفجر وأدى الفجر فى المسجد، ولم يسمع كلام جاره الذى نصحه بعدم العودة للمنزل.
إلا أن "القدر سبق الحذر" ودخل الرجل المسن بيته ليفاجأ بابنه العاق وهو يمسك خنجرًا فى يديه وينهال على والده ضربًا فى كل أنحاء جسده ثم واصل جريمته الشنيعة بفصل رأس أبيه عن جسده، وكان شقيقه وزوجة شقيقه ينامان فى المنزل الأسرى الكبير إلا أنهما لم يشعرا بالواقعة إلا بعد أن غرق الأب فى دمائه وفاضت روحه.
انتقلت قوة من المباحث التابعة لمركز شرطة أسوان، وتم التحفظ على المتهم لحين استكمال التحقيقات، وإيداع جثة الأب فى المشرحة تحت تصرف النيابة، وجارى استكمال الإجراءات القانونية حول الواقعة.