مظاهرات في نيويورك تطالب بوقف الإمدادات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
احتشد عشرات المحتجين المناهضين للحرب خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأحد، للمطالبة بوقف الإمدادات العسكرية لأوكرانيا والبدء الفوري في محادثات السلام بينها وبين روسيا.
ونظمت المظاهرة منظمة الإنسانية من أجل السلام، وهي تحالف دولي للسلام، للاحتفال بالذكرى السنوية لأول مرة في العالم لنشر قنبلة ذرية من قبل الولايات المتحدة في مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945.
وتجمع المتظاهرون في ساحة داج همرشولد خارج المكتب الرئيسي للأمم المتحدة. وحملوا لافتات كتب عليها “لا مزيد من الحرب” و”أنهوا الناتو الآن” و”لا تقلق، الحرب النووية ستلغي ديون الطلاب”.
وأشارت ديان سار، المرشحة المستقلة لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك، إلى أن على إدارة بايدن الاعتراف بأنه ليس لديها موقف أخلاقي في الأزمة الأوكرانية والتراجع للسماح للقادة الآخرين بتولي مسؤولية عملية السلام، التي قالت إنها يجب أن تبدأ دون أي شروط مسبقة.
وأضافت: “السياسة الأمريكية الحالية فيما يتعلق بأوكرانيا مجنونة جنائيا. وعلى وجه الخصوص، فإن الخطوة الأخيرة التي اتخذها بايدن لإرسال الذخائر العنقودية، التي يمكن أن تقتل الأطفال لأجيال قادمة، هي جريمة ضد الإنسانية، وتشير إلى أنه ليس لدينا موقف أخلاقي في هذه الأزمة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيويورك روسيا أوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
تعثر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في نطق كلمة "أمريكا" خلال خطاب ألقاه مؤخراً في منتدى للقيادات في "مجتمع الميم" في واشنطن العاصمة، وهو ما أعاد الجدل حول صحته وحضوره العلني.
وخلال تسلمه جائزة تقديراً لدوره في تعزيز حقوق "مجتمع الميم" وقيادته "أكثر إدارة شمولاً في تاريخ الولايات المتحدة"، لفتت معاناته الواضحة في نطق كلمة "أمريكا" الأنظار على الفور، ما غذّى التدقيق المستمر بشأن وضعه الصحي.
وجاءت تصريحاته في ظل توترات سياسية متصاعدة حول سياسات "مجتمع الميم" واتجاه الخطاب الوطني بشأن المساواة والشمول، بمشاركة الحزبين الرئيسيين وبتغطية إعلامية واسعة.
وسلط الحدث الضوء مجدداً على قضايا القيادة والعمر ودور الشخصيات العامة في نقاشات الحقوق المدنية الجارية في البلاد.
وكان بايدن يلقي خطابا رئيسيا في "المؤتمر الدولي لقادة مجتمع الميم" في واشنطن العاصمة، وهو تجمع سنوي يستضيفه "معهد النصر لمجتمع الميم"، وهي منظمة تدعم أفراد المجتمع الذين يشغلون مناصب منتخبة.
وضم الحضور مسؤولين منتخبين ونشطاء وقادة مجتمعيين من مختلف أنحاء البلاد. وأثناء حثه المسؤولين والناشطين على "مواصلة النضال" من أجل المساواة، تعثر بايدن وبدت عبارته كأنه قال: "نحن الولايات المتحدة الأمريغوتِت".
وقال بايدن: "علينا فقط أن ننهض. ما دمنا نحافظ على الإيمان.. ونتذكر من نحن بحق. نحن الولايات المتحدة الأمريغوتِت، هذا ما نحن عليه! نحن الولايات المتحدة!".
Joe Biden attempts to pronounce the name of our country:
"We're the United States of Ameragottit." pic.twitter.com/4YsjgUOLAM — Greg Price (@greg_price11) December 5, 2025
وشدد لاحقاً على ضرورة "مواصلة هذا النضال" و"حماية الدستور" في سياق ما وصفه بالتحديات التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب، قائلاً: "نحن جميعاً محبطون من الوضع الحالي للاتحاد".
وخلال كلمته، اتهم بايدن ترامب وأنصاره بمحاولة "تشويه وإفشال نضالنا من أجل المساواة"، وقال إنهم "حوّلوا الهوية الأساسية للناس إلى سلاح سياسي"، وحاولوا تحويل حقوق مجتمع الميم إلى "أمر مخيف وشرير".
وقال: "الأمر في جوهره ليس معقداً. في أساسه، يتعلق الأمر بمنح كل أمريكي فرصة لأن يُعامل بالحد الأدنى من اللياقة والكرامة والاحترام التي يستحقها الجميع".
وأضاف: "نحن لسنا مضمونين لنهاية خيالية، لكنني أؤمن بأن أمريكا أحلامنا دائماً أقرب مما نعتقد. أعلم أنني أوصف بأنني متفائل أبدي. لكنني كذلك".