فرقة «مواهبنا مستقبلنا» تحيي احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو في طنطا غدا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يشهد المركز الثقافي بطنطا في الثامنة مساء غد الأحد، احتفالية فنية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، ضمن الاحتفالات المكثفة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برنامج وزارة الثقافة.
أوبريت فني حول ثورة 30 يونيوتستهل الاحتفالية التي تتزامن مع مرور 6 أعوام على افتتاح المركز بديفيله فني مستوحى من مصر القديمة استقبالا للحضور، وافتتاح معرض فني لمواهب المركز حول إنجازات الدولة المصرية.
ويعرض أوبريت فني حول ثورة 30 يونيو تأليف الشاعر مسعود شومان، وإخراج محمد صابر، وبطولة أطفال برنامج "مواهبنا مستقبلنا" من إقليم غرب ووسط الدلتا، وهو البرنامج الذي أطلقته هيئة قصور الثقافة لاكتشاف ودعم الموهوبين في الأقاليم في المجالات الفنية المختلفة.
وتختتم فقرات الحفل بفقرات غنائية وطنية لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية، بقيادة الفنان هيثم بسيوني.
تقام الاحتفالية بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية والإدارة العامة لرعاية المواهب، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.
وتأتي ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، يضم أكثر من 200 فعالية بالقاهرة والمحافظات، تتنوع ما بين العروض والورش والمعارض الفنية، واللقاءات التثقيفية، وغيرها من الفعاليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة ثورة 30 يونيو إنجازات الدولة المصرية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.