خيمت مشاعر الحزن والغضب على طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة بسبب صعوبة امتحان الفيزياء، حيث إنهارت الطالبات من البكاء عقب خروجهم من اللجان الامتحانية ، رافضين التحدث عن الامتحان ، ولكنهم اجمعوا في حديثهم علي صعوبة الامتحان في كافة اجزاءه، مشيرين الي ان الامتحان غير مباشر ، ولم يصلوا في حل المسائل الي نتيجة محددة .

كانت قد تباينت آراء طلاب وطالبات الثانوية العامة بالإسكندرية، لافتين إلى أن امتحان الفيزياء كان فوق مستوى الطالب المتوسط، وتضمن العديد من النقاط التي تحتاج إلى التفكير، وفيما يخص امتحان مادة التاريخ فعبر الطلاب عن سعادتهم به، مشيرين إلى أنه جاء في مستوى الطالب العادي، مؤكدين أن الامتحان في مجمله كان جيدا.

رصدت " الوفد " اراء طلاب وطالبات الثانوية العامة عقب الانتهاء من امتحاني مادتي التاريخ والفيزياء

قالت الطالبة نهلة احمد من الشعبة العلمية، إن امتحان الفيزياء كان يحتاج إلى وقت طويل للتفكير ولكنه لم يخرج عن جزيئات المنهج، فيما أشارت الطالبة رقية أحمد بالقسم الأدبي إلى أن امتحان التاريخ جاء في المستوى العام متوسطا، والأسئلة المقالية به من مذكرة المفاهيم، فضلا عن أن إجابته مناسبة للوقت المحدد له.

وأعرب محمد احمد بالقسم الأدبي عن مدى ارتياحه ورضاه عن مستوى أسئلة امتحان التاريخ، مؤكد أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط وأنهم تمكنوا من الإجابة على جميع الأسئلة، 

بكت الطالبة نسمة السيد بالقسم العلمي أن امتحان الفيزياء كان يحتاج إلى وقت إضافي حتى يتمكنوا من الإجابة على كافة الأسئلة، أن أسئلة الفيزياء كانت تستهدف الطالب الممتاز، وكانت تحتاج إلى تركيز للوصول إلى الإجابة النموذجية المطلوبة من واضعي الامتحان.

وأكد الطالب محمد حسنى، أن امتحان مادة التاريخ سهل وجاءت الأسئلة فى مستوى الطالب المتوسط، مضيفا أن الوقت كان غير كاف للانتهاء من المراجعة على جميع أسئلة المادة.

واتفق معه الطالب إسلام جمال، موضحا أن أسئلة مادة التاريخ سهلة على الرغم من وجود بعض الأسئلة التى تحتاج لوقت فى التفكير لوضع الإجابات الصحيحة مضيفا أن الوقت كان غير كافى للانتهاء من المراجعة النهائية.

وأكدت الطالبة ايمان السيد  أن امتحان مادة الفيزياء صعب وجاءت الأسئلة معقدة وتحتاج إلى طالب متميز، مشيرة إلى أن الوقت بالامتحان كان غير كافى للانتهاء من الإجابة والمراجعة النهائية. 

وأضافت الطالبة سحر محمد، أن امتحان الفيزياء يحتاج إلى طالب متميز لوضع الإجابة والرد على الأسئلة المعقدة على حد وصفها، مؤكدة ان الامتحان يحتاج إلى أكثر من ثلاث ساعات ومايزيد للإجابة على جميع الأسئلة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عربي أبو زيد أن عدد المتقدمين للامتحان بلغ  54502 طالبًا منهم 17455 للشعبة الأدبية، و24280 للشعبة العلمية، و10565 للرياضيات، و2202 طالب دولي يؤدون امتحاناتهم أمام 140 لجنة بالإدارات التعليمية التسع والتي من المقرر أن تنتهي في 20 / 7 / 2024.

وأضاف أبو زيد، أنه تم تجهيز  34 استراحة بجميع الإدارات مجهزة بالكامل بكافة مستلزمات الإقامة للملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية منها: 25 استراحة للرجال، و9 استراحات للسيدات، مشددًا على الجهات التنفيذية المسئولة عن سير الامتحانات بالمديرية بالالتزام التام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات، وحظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية تباين اراء طلاب الثانوية العامة بكاء وعويل وكيل وزارة التعليم امتحان الفیزیاء مستوى الطالب الفیزیاء کان یحتاج إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

إستياء بين سكان سيدي بشر قبلي بالإسكندرية بسبب تراكم القمامة

سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالي منطقة سيدي بشر قبلي شرق الإسكندرية، بسبب انتشار أكوام القمامة في عدد من الشوارع الرئيسية، خاصة شارع عقل باشا وشارع الصداقة، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأكد عدد من السكان أن أكوام القمامة المتراكمة تسببت في انبعاث روائح كريهة، فضلاً عن انتشار الذباب والبعوض بشكل كثيف، مما يهدد الصحة العامة، ويزيد من المخاوف بشأن تفشي الأمراض، خاصة مع ضعف عمليات الرش والتطهير التي من المفترض أن تقوم بها الأجهزة المختصة بشكل دوري.

وقال عادل منصور، أحد قاطني المنطقة، إن الوضع أصبح لا يُحتمل، مشيراً إلى أن القمامة تُترك لأيام دون رفعها، مما يؤدي إلى انسداد الشوارع الفرعية وتعطيل حركة السير، مضيفاً: "نحن لا نطالب بأكثر من حقنا في بيئة نظيفة، خاصة وأننا ملتزمون بسداد رسوم النظافة بشكل منتظم".

من جهته، أشار سامي عبد الحميد، وهو صاحب محل بشارع الصداقة، إلى أن القمامة أثرت سلبًا على حركة الزبائن، قائلاً: "الزبون لا يستطيع الوقوف أمام المحل بسبب الروائح الكريهة والحشرات، وهناك من يفضل الابتعاد عن المنطقة بأكملها".

و طالب سكان المنطقة مسؤولي شركة النهضة بسرعة التدخل ورفع القمامة بشكل منتظم، وتكثيف حملات النظافة والتطهير، مؤكدين أن الوضع لم يعد يُحتمل، ويتنافى مع أبسط معايير البيئة والصحة والسلامة بالاخص علي طريق المترو الجديد الذي يعد مشروع حضاري يزين به الإسكندرية يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الإسكندرية موجة حارة، تزيد من حدة الروائح والانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات، مما يضاعف من حجم الأزمة التي يعاني منها المواطنون يوميًا.

مقالات مشابهة

  • الصمد هنّأ طلاب الثانوية العامة على نجاحهم
  • إستياء بين سكان سيدي بشر قبلي بالإسكندرية بسبب تراكم القمامة
  • كنترولات الثانوية العامة تواصل استقبال الطلاب المتظلمين لفحص أوراق الإجابة
  • التربية تُصدر إعلانا مهما حول امتحان الثانوية العامة 2024 داخل غزة
  • مصطفى بكري: نظام البكالوريا سيكون خطوة جيدة لتخفيف الضغط النفسي على طلاب الثانوية العامة
  • جدى توفى يوم نتيجتي وكان نفسه أكون دكتور.. محمد أيمن السابع على الجمهورية في الثانوية الأزهرية بالشرقية يروى سر تفوقه
  • فريق عمرها ينفذ مبادرة تطوعية للتخفيف عن طلاب الشهادية الثانوية
  • هل يترتب على التظلم خفض درجات طالب الثانوية العامة 2025؟
  • رفض أن يغششه في الامتحان فشوه وجهه.. محاكمة الطالب المتهم في البدرشين بعد قليل
  • اليوم نظر محاكمة الطالب المتهم بتشويه وجه زميله بسبب الغش فى البدرشين