العمل: تفعيل التعاون مع عدة جهات لتدريب الشباب مهنيا بالمنوفية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية العمل بمحافظة المنوفية ، إجتماعاً تنسيقياً فى إطار تفعيل بروتوكول التعاون مع جمعية محبى زويل بالمنوفية، لخدمة الشباب، وتنفيذا لمشروع "مهني 2030" الذى انطلق مطلع العام الجاري بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير منظومة التدريب المهني"، وإعداد مليون مُتدرب سنويًا، وكوادر بشرية تتوافق مهاراتها مع وظائف ومهارات المُستقبل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى ، وذلك فى إطار دور وزارة العمل فى رسم السياسة القومية للتدريب المهنى والتخطيط للموارد البشرية وتنمية مهاراتها بما يتماشى مع المهارات والجدارات العالمية، لتلبية احتياجات سوق العمل فى الداخل والخارج، وإعداد كوادر بشرية تتوافق مهاراتها مع وظائف ومهارات المستقبل.
كما جرى أبضاً تنظيم لقاء مع النائبة الدكتورة هناء سرورعضو لجنة الصحة بمجلس النواب بحضور الدكتور السيد عبد السلام مدير فرع التأمين صحي المنوفية ، و إيهاب حجازي نقيب العاملين بالتأمين الصحي بالمنوفية ، وذلك لمناقشة إمكانية إنشاء عيادة كموقع للتأمين الصحي بمبني المديرية ، بشبين الكوم وذلك لخدمة موظفي المديرية والكتلة السكانية من منتفعي التأمين الصحي بالبر الشرقي بشبين الكوم و ضواحيها ، من قرى وعزب و ذلك تيسيراً على الموظفين والمواطنين من المترددين علي التأمين الصحي من التكدس بعيادة ابو بكر الصديق بشبين الكوم و عيادات مبني حي غرب شبين الكوم الجديد.
وأوضح سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية ، أن تلك الجهود التى تنظمها المديرية تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة فى سوق العمل ، والتعاون مع القطاع الخاص والجهات المتخصصة لتنفيذ برامج تدريبية مستحدثة للشباب تتماشى مع المتغيرات العالمية ، لتخريج كوادر بشرية تتوافق مهاراتها مع وظائف ومهارات المُستقبل ، وتعزيز التعاون مع الجهات المختلفة لتوفير أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين ، وأفاد مدير المديرية أن الاجتماع الأول يأتى فى إطار حرص وزارة العمل على تنفيذ مشروع "مهنى 2030".
حيث استقبل رئيس جمعية محبى زويل اشرف مغيث بحضور ممثلى الجمعية ، وهدى فرغلى مدير التدريب ، وزينب سويد مدير العلاقات العامه والاعلام ، وذلك بهدف بناء جسر للتعاون بين جميع مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية لخدمة الوطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، حيث جرى مناقشة أوجه التعاون فى مجال التدريب وتطوير الأداء وذلك حرصا من المديرية على الاهتمام بأبناء المنوفية وتطوير إمكانياتهم وتدريبهم على الوجه الأمثل الذى يفتح لهم سوق العمل ، ويزيل العقبات أمامهم لبناء مستقبل أفضل .
وأضاف مدير المديرية أن اللقاء الثانى تناول مناقشه التعاون بين مديرية العمل بالمنوفية والجهات الاخرى داخل المحافظة ، وتجهيز مذكرة من الدكتور السيد عبد السلام مدير منطقة تأمين صحى المنوفية لعرضها علي رئيس هيئة التأمين الصحي بالقاهرة لاخذ كافة الموافقات اللازمة لتجهيز المقر ، تحت رعاية اللواء اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، وأفاد بأن العيادة ستشمل طبيب ممارس عام و طبيب أخصائي و معمل تحاليل و صيدلية لصرف الأدوية و قاعة إنتظار للمرضى ، و أكد مدير المديرية على أن هذه الخطوه من واجب الحرص الدائم على تقديم الافضل لابناء المحافظة والمقيمين فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل التدريب المهني الرئيس السيسي سوق العمل مهارات المستقبل محافظة المنوفية مشروع مهني 2030 وزارة العمل التأمین الصحی التعاون مع
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون
الشارقة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع مجلس العمل البرتغالي، سبل تطوير آليات العمل لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص لدى الجانبين، والارتقاء بدور المجلس في دعم مجتمع الأعمال البرتغالي في الإمارة، وتمكينه من لعب دور فعال في استقطاب الوفود التجارية، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات الاقتصادية وتنمية بيئة الأعمال، وتعزيز مساهمته في تحقيق مستهدفات غرفة الشارقة على صعيد دعم النمو التجاري والاستثماري.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشارقة في «بيت اللّوال» بالشارقة بالتعاون مع المجلس الذي يعمل تحت مظلتها، بحضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، ولورديس إيوسيبيو، رئيسة مجلس العمل البرتغالي في الشارقة، ومانويل كوتو ميراندا، المستشار الاقتصادي بهيئة التجارة والاستثمار، وعدد من أعضاء مجلس العمل البرتغالي.
كما ناقش الجانبان سبل رفع كفاءة أداء المجلس، من خلال خطط تطويرية تهدف إلى تعزيز دوره منصة فاعلة لدعم الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التعاون الاستثماري في القطاعات ذات الأولوية، وتحقيق تطلعات مجتمع الأعمال لدى الجانبين.
وتخلل اللقاء عرض فيلم توضيحي، سلط الضوء على أبرز إنجازات مجلس العمل البرتغالي ومحطات التعاون المثمر بين غرفة الشارقة والمجلس والمبادرات النوعية والبرامج المشتركة التي ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال، واستقطاب الاستثمارات البرتغالية إلى الإمارة.
وأكد عبدالله سلطان العويس، أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية والتي تمثلت في سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية التي أسست لمرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية المتقدمة، مشيراً إلى أن إمارة الشارقة تحرص على توسيع شراكاتها الدولية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعزيز التعاون مع الأسواق الواعدة مثل البرتغال، حيث يتمتع الجانبان بإمكانات كبيرة لتطوير مشاريع استثمارية نوعية خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد والسياحة والزراعة الذكية وقطاعات الاستدامة والاقتصاد الدائري.
وأشار العويس إلى أن غرفة الشارقة حريصة على لعب دور محوري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، من خلال دعم التواصل بين مجتمعي الأعمال، وتنظيم ملتقيات الأعمال، وتبادل الوفود التجارية، وإطلاق المبادرات المبتكرة، والتي كان من أبرزها مجلس العمل البرتغالي الذي شكل منذ تأسيسه في عام 2021 منصة مهمة لمجتمع الأعمال البرتغالي لتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة الشارقة إلى جانب الترويج لشركاتهم في الدولة، وفتح آفاق لمبادرات اقتصادية مشتركة، مثل المؤتمرات والمعارض، إضافة إلى دوره في رعاية مصالح الشركات البرتغالية، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها غرفة الشارقة لها.
من جانبها، قالت لورديس إيوسيبيو، إن هذا اللقاء يمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون البنّاء بين مجلس العمل البرتغالي وغرفة الشارقة، حيث نعمل معاً على تعزيز حضور الشركات البرتغالية في الإمارة، وتوسيع شبكة علاقاتها التجارية، لا سيما أن الشارقة تمتلك بيئة واعدة لنمو الأعمال؛ بفضل ما توفره من فرص استثمارية متنوعة وبنية تحتية متطورة ومزايا وتسهيلات محفزة لريادة الأعمال، مؤكدةً حرص المجلس على أن يكون جسراً اقتصادياً يربط بين مجتمع الأعمال البرتغالي والأسواق الإماراتية ومنصة مهمة لدعم المستثمرين البرتغاليين.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من المبادرات المشتركة التي تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين، وتشجيع المشاريع المشتركة، بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.