أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

كشف تقرير حديث أصدره "OpenSignal"، المتخصص في تحليل بيانات الهواتف المحمولة، أن اتصالات المغرب ثبتت مجددًا تفوقها في سوق الاتصالات بالمملكة، حيث حصلت على جميع الجوائز الخمس التي تم قياسها، مشيرا إلى تفوقها في الفيديو، الفيديو المباشر، تجربة الألعاب الإلكترونية، وسرعة التنزيل والتحميل.

ويُبرز التقرير أن اتصالات المغرب تتفوق بشكل لافت في تقديم تجربة الفيديو، بما في ذلك الفيديو المباشر الذي يُبث في الوقت الفعلي، إضافةً إلى تميزها في تجربة الألعاب الإلكترونية. كما تميزت في سرعتي التحميل والتنزيل، مما يجعلها الخيار المثالي للمستخدمين الباحثين عن تجربة هاتف محمول متكاملة.

من ناحية التغطية، حصلت اتصالات المغرب على جائزة تجربة التغطية بدرجة 9.1 من 10 نقاط. يقيس هذا المؤشر مدى انتشار شبكات الهاتف المحمول في المناطق التي يعيش ويعمل ويسافر فيها الناس، مما يعزز من قوة وانتشار شبكة اتصالات المغرب.

أفاد تقرير "OpenSignal" أن اتصالات المغرب تقدم أفضل أداء فيما يتعلق بثبات الاتصال، حيث حققت درجة 57.4%. بينما جاءت أورنج في المركز الثاني وإنوي في المركز الأخير بدرجة 31.4%. يعكس هذا الأداء المستقر قدرة اتصالات المغرب على تلبية احتياجات المستخدمين ودعم التطبيقات المحمولة التي تتطلب جهودًا كبيرة، مثل مكالمات الفيديو أو تحميل الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتُعزى هذه النتائج البارزة إلى أن اتصالات المغرب مستثمر رئيسي في قطاع الاتصالات. يهدف برنامجها الاستثماري إلى تطوير وتقوية البنية التحتية للاتصالات، ونشر الصبيب العالي والعالي جدًا للهاتف النقال والثابت، وخلق فرص عمل جديدة في المغرب.

تواصل اتصالات المغرب تطوير شبكاتها للاتصالات لتلبية النمو المستمر في قطاع الاتصالات، وكذلك نشر التكنولوجيا الجديدة للوصول إلى الإنترنت ذي الصبيب العالي جدًا. يعكس هذا الالتزام المستمر رؤية الشركة في تقديم أفضل الخدمات لعملائها والحفاظ على ريادتها في السوق.

وتشير نتائج تقرير "OpenSignal" إلى أن اتصالات المغرب تتربع على عرش الاتصالات في المملكة بفضل أدائها المتميز في مجالات الفيديو، الفيديو المباشر، الألعاب الإلكترونية، وسرعات التحميل والتنزيل، بالإضافة إلى تغطيتها الواسعة وأدائها الثابت، واستثماراتها الاستراتيجية في تطوير البنية التحتية، حيث تواصل الشركة تعزيز مكانتها كأفضل فاعل اتصالات في المملكة.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي صادم.. العالم على أعتاب أخطر 5 أعوام مناخيا في التاريخ

جنيف – كشف تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن نتائج مقلقة بشأن تسارع وتيرة الاحتباس الحراري العالمي.

وأشار التقرير إلى وجود احتمال مرتفع بنسبة 80% لأن تشهد الأعوام الخمسة المقبلة كسر الرقم القياسي السنوي لدرجات الحرارة العالمية مرة واحدة على الأقل، وهو ما ينذر بتفاقم الظواهر المناخية المتطرفة مثل الجفاف الشديد والفيضانات المدمرة وانتشار حرائق الغابات.

وقد حمل التقرير مفاجأة صادمة للعلماء، حيث أظهر للمرة الأولى احتمالا ولو ضئيلا (بنسبة 1%) بأن يتجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية مستوى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي قبل حلول عام 2030.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تسجيل العقد الماضي (2014-2023) كأكثر عشر سنوات حرارة في التاريخ المسجل.

ويجمع التقرير بين تحليلات الأرصاد الجوية قصيرة المدى ونماذج التنبؤ المناخي طويلة الأجل، حيث يشير إلى أن متوسط درجة الحرارة للفترة من 2025 إلى 2029 قد يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية بنسبة احتمال تصل إلى 70% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. وهذا يقرب العالم بشكل خطير من اختراق الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس للمناخ (وهي معاهدة دولية لتغير المناخ)، مع الأخذ في الاعتبار أن هدف الاتفاقية، 1.5 درجة، لا يحسب بناء على سنة واحدة أو حتى خمس سنوات، بل يقاس على متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى 20 عاما.

وتظهر البيانات تطورا مقلقا، حيث ارتفع احتمال تجاوز حاجز 1.5 درجة مئوية في أي عام من الأعوام الخمسة المقبلة من 40% في تقرير 2020 إلى 86% في التقرير الحالي.

ويذكر أن عام 2024 شهد أول تجاوز سنوي لهذا المستوى، بعد أن كان هذا السيناريو يعتبر مستبعدا تماما في جميع التوقعات التي سبقت عام 2014.

ويبرز التقرير، الذي شارك في إعداده 220 خبيرا من 15 مؤسسة بحثية مرموقة بما فيها مكتب الأرصاد الجوية البريطاني ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة، تسارعا غير مسبوق في معدلات الاحترار العالمي.

فبالإضافة إلى توقع تجاوز 1.5 درجة مئوية، أصبح احتمال الوصول إلى 2 درجات مئوية واردا نظريا، وإن كان ضئيلا (1%)، وذلك في حال توافرت عدة عوامل مناخية معززة مثل ظاهرة النينيو القوية وتذبذب القطب الشمالي الإيجابي.

ويوضح آدم سكايف من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، الذي شارك في إعداد الدراسة، أن “مجرد وجود احتمال ولو ضئيل (1%) لتجاوز درجتين مئويتين خلال خمسة أعوام هو أمر يبعث على الصدمة، خاصة وأن هذا الاحتمال سيزداد تدريجيا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية”.

ومن المتوقع أن تكون آثار هذا الاحترار غير متكافئة جغرافيا. ففي القطب الشمالي، قد تصل وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء إلى 3.5 أضعاف المتوسط العالمي، وذلك بسبب ظاهرة ذوبان الجليد البحري التي تقلل من انعكاس أشعة الشمس، بينما ستشهد مناطق مثل الأمازون موجات جفاف متكررة، في حين ستواجه جنوب آسيا ومنطقة الساحل وشمال أوروبا زيادة في معدلات هطول الأمطار.

ويشير ليون هيرمانسون، رئيس فريق إعداد التقرير، إلى أن عام 2025 سيكون على الأرجح من بين أكثر ثلاثة أعوام حرارة مسجلة. فيما يحذر كريس هيويت، مدير خدمات المناخ في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من تداعيات خطيرة على صحة الإنسان بسبب موجات الحر المتكررة، مع تأكيده أن تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية ليس قدرا محتوما إذا ما تم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الوقود الأحفوري.

ويختتم التقرير بتأكيد أن نافذة الفرص لمكافحة التغير المناخي ما تزال مفتوحة، لكنها تضيق بسرعة، ما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لخفض الانبعاثات الكربونية وحماية النظم البيئية الهشة.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي صادم.. العالم على أعتاب أخطر 5 أعوام مناخيا في التاريخ
  • زروقي: تعزيز التغطية بشبكتي الهاتف النقال والإنترنت على مستوى كل شواطئ الوطن
  • اتصالات ديبلوماسية للتهدئة
  • الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير جودة خدمات الاتصالات للربع الأول 2025
  • الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول للربع الأول لعام 2025
  • المغرب وكينيا يتفقان على إعادة فتح الطيران المباشر بين الدار البيضاء ونيروبي
  • إتاحة مكالمات الطوارئ على امتداد الطريق السيار “شرق-غرب”
  • 77 مليار جنيه استثمارات اتصالات مصر والشركة تخطط لضخ أموال جديدة
  • إتاحة مكالمات الطوارئ على امتداد الطريق السيار شرق-غرب كمرحلة أولى
  • "الخطيب" يستعرض مشروعات شركة اتصالات مصر الحالية والمستقبلية بالسوق المصري