السجن 7 سنوات لمتهمين و5 سنوات لـ5 آخرين خطفوا نجل وزير الصحة الأسبق
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، بالسجن المشدد 7 سنوات المتهم الأول والثاني و5 سنوات لـ 5 متهمين وبراءة 3 أشخاص في القضية المعروفة إعلاميًا بـ خطف نجل وزير الصحة الأسبق.
المتهمون هم "محمد ح"، 34 سنة، مدرب كمال أجسام، "مي. س"، 39 ربة منزل، "عبدالله. ح"، 28 سنة، صاحب محل بيع هواتف محمولة، "علي ج"، 33 سنة، حاصل على دبلوم فندقي "سعيد ح"، 50 سنة، سائق أجرة، "محمد.
وكشف أمر الإحالة ، أن المتهمين في 17سبتمبر 2023 ، خطفوا بالتحايل والإكراه المجني عليه " عمر . ح . م"، إذ إنه على إثر علاقة صداقة بين الأخير والمتهم الأول وتيقن الأخير بأنه ميسور الحال، أقام وباقي المتهمين تشكيلًا عصابيًا واتفقوا على خطف المجني عليه، ووضعوا مخططًا محكمًا بإعداد المتهم الأول وقسموا فيه الأدوار بينهم مستغلين الليل ساترًا لهم.
واصطحب المتهم الأول المجني عليه لمحل تواجد المتهمين من الثاني للسابع بالطريق العام، وما إن أدركوه بعصبتهم قاموا بنقله بواسطة مركبته ومركبات أخرى مهددين إياه بواسطة سلاح أبيض لإحدى الوحدات السكنية المملوكة للمتهم بشارع المزرعة- منطقة بشتيل- أوسيم- الجيزة، ثم نقلوه إلى وحدة سكنية أخرى محل تواجد المتهمين من الثامن للعاشر- والمملوكة لأهلية المتهمة الثانية بـ95 شارع راغب باشا الحمرة- قسم ثان طنطا، وتمكنوا بتلك الوسيلة من إقصائه عن أعين ذويه.
وحجزوا المجني عليه بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح، وذلك بأنهم وعقب إتيانهم الأفعال محل الاتهام الأول- احتجزوه بالوحدة السكنية المملوكة للمتهم الثالث، وكذا الوحدة السكنية المملوكة لأهلية المتهمة الثانية، حيث تناوبوا مراقبته وحبسه ومنعوه من مبارحة تلك الوحدة السكنية وكذا من حرية التنقل خلال فترة حدوث الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خطف خطف نجل وزير الصحة نجل وزير الصحة الأسبق عقوبة الخطف المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد السجن 15 عامًا لقاتل عريس البراجيل
قضت محكمة مستأنف شمال الجيزة، برفض الاستئناف المقدم من المتهم بإنهاء حياة صديقه في منطقة البراجيل، ظنًا منه أنه تسبب في فسخ خطبته، على الحكم الصادر ضده وتأييد الحكم السابق، بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة القتل.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه "سيد بريك" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك إثر خلاف بينهما، فعقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتعيين الزمان والمكان، وما أن ظفر به حتى باغته ضربًا وخنقًا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه، أعقبها رطم رأسه بقوة في حجر حتى خرت قواه، وليتيقن وفاته وضع ذلك الحجر على صدره قاصدًا قتله. وأفادت التحقيقات أن المتهم قتل المجني عليه انتقاما منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطوبته. وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، والذي أفاد بأن وفاته كانت نتيجة الضغط على العنق "الخنق" والصدر مما أدى للوفاة، والتي يجوز حدوثها طبقًا للتصوير الوارد بالأوراق وما يتسق مع اعترافات المتهم بالتحقيقات من أنه قد أمسك المجني عليه بقطعة قماشية كان يرتديها مما تسبب في اختناقه.