حلت الدكتورة ياسمين توفيق، استشارية أمراض جلدية، ضيفًا ببرنامج “السفيرة عزيزة”، مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، عبر شاشة "دي أم سي"، للحديث عن أضرار التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس المباشرة وتأثيرها على الجلد والآثار الجانبية المترتبة على ذلك.

وأوضحت أن الشمس قد تسبب التهابات وحروق وليس تسمم لكن مع زيادة الأعراض الخاصة بضربات الشمس من الممكن أن يتعرض الشخص للإصابة بالصداع والغثيان والقيئ، مؤكدة أنه يتم تسمية هذه الأعراض الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس بشكل كبير بـ"التسمم الشمسي".

 

وأشارت إلى أن قوة ضربة الشمس تختلف على حسب الوقت، مشددًا على أن ذورة أشعة الشمس ودرجات الحرارة يكون في وقت الظهيرة، فتوقيت الظهيرة من 11 صباحًا حتى 4 عصرًا أصعب وقت لضربة الشمس.

 

وحذرت من أشعة الشمس على الشواطئ والبحار وخلال فترة قضاء المصيف، مؤكدة أن الشمس في البحر تكون ثلاث أضعاف وهي الشمس نفسها وانعكاسها من المياه وانعكاسها من رملة الشاطئ، مشيرة إلى أن الحرق درجات على حسب لون الجلد وكمية التعرض لضوء الشمس.

وتابع: "يمكن أن يكون إحمرار بسيط مع حكة وألم بسيط ويتعرض نحو 30% من الناس له ومن الممكن أن يصل الحرق إلى الحروق من الدرجة الثانية في حالة أن الشخص لون جلده أبيض".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشمس السفيرة عزيزة الشواطئ ضوء الشمس دي أم سي حروق أمراض جلدية الدكتورة ياسمين سناء منصور الشمس المباشرة

إقرأ أيضاً:

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء.
أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل “غسل تعب اليوم” والاسترخاء قبل النوم.
ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.

وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.
لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.
خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.
كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.
ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.
كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.

إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.
يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.
وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
  • تلوث الهواء يؤذي عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث
  • عسر الهضم..ما أسباب هذه الحالة وأعراضها؟
  • محمود العسيلي لـ "الفجر الفني": كريم عبد العزيز أيقونة سينمائية.. وخطوة السينما مؤكدة ولكن ليس الآن
  • إذا شعرت بهذه الأعراض مع الصداع.. لا تتأخر عن زيارة الطبيب دقيقة واحدة
  • الإسلاميون وفنّ الخضوع الممكن.. في نقد السياسة بلا فرق
  • سرطان الجلد: أنواعه،أعراضه،طرق علاجه
  • أسباب جفاف الشفاه
  • ماتستهونس بيها.. علامات بسيطة تكشف عن مرض خطير في القلب
  • جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق