أعراض التهاب القولون عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يُصاب بعض الأطفال بالتهاب القولون بسبب التغيرات المناعية، أو الالتهابات البكتيرية ويمكن أن يتسبب الالتهاب في إصابة الطفل ببعض الأعراض مثل آلام البطن والغازات والجفاف ووجود دم في البراز والإصابة بفترات متناوبة من الإسهال المائي والإمساك.
ويمكن علاج التهاب القولون وفقاً لموقع “بولد سكاي” حسب سببه، ولكن يُنصح عادةً باستخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية لعلاج العدوى وبعض العلاجات الطبيعية لتخفيف الأعراض، بجانب اتباع الطفل لنظام غذائي صحي.
الأسباب المحتملة لالتهاب القولون عند الأطفال يُصاب الأطفال بالتهاب القولون بسبب العدوى ببعض أنواع من الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات، أو بعض ردود الفعل التحسسية تجاه بعض الأطعمة.
ويمكن أن يكون التهاب الأمعاء حاداً أو مزمناً، وبحسب سببه تظهر العديد من الأعراض المختلفة، مما يجعل من المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج الأنسب، والذي يختلف باختلاف نوع التهاب القولون:
1. التهاب القولون التقرحي التهاب القولون يسبب بعض الأعراض المزعجة للطفل مثل الحمى – الصورة من موقع Freepik التهاب القولون التقرحي هو التهاب الغشاء المخاطي للأمعاء الغليظة، ويتميز بوجود تقرحات متعددة في جدار الأمعاء تسبب الكثير من الانزعاج وظهور بعض الأعراض المزعجة لدى الطفل مثل الإسهال وآلام البطن والحمى.
يعد التهاب القولون من اضطرابات الهضم التي يمكن تشخيصها بسهولة إلا أنه في المقابل مع تقدم الالتهاب، تصبح التقرحات غير قابلة للشفاء.
تعرفي إلى المزيد حول أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال
2. التهاب القولون العصبي يعد التهاب القولون العصبي، المعروف أيضاً باسم متلازمة القولون العصبي، أكثر شيوعاً عند الأطفال المراهقين وقد يُصابون به بسبب التوتر والقلق، يتميز هذا النوع من التهاب القولون بالألم والتهاب المعدة والغازات الزائدة.
3. التهاب القولون المعدي يُصاب الأطفال بالتهاب القولون المعدي بسبب بعض أنواع العدوى الفيروسية، والطفيليات والبكتيريا، عادةً ما يُسبب هذا النوع من التهاب القولون إسهالاً حاداً لدى الطفل وبرازاً يحتوي على صديد أو دم أو مخاط وحمى وألم في البطن.
4. التهاب القولون التحسسي يعد التهاب القولون التحسسي أكثر شيوعاً لدى الأطفال، ويرتبط عموماً بفرط الحساسية تجاه البروتينات الموجودة في حليب الثدي أو حليب البقر، مما يسبب أعراضاً مثل الارتجاع أو آلام البطن أو وجود دم في البراز أو التهيج.
الأعراض الرئيسية لالتهاب القولون عند الأطفال:
آلام في البطن أو التشنج.
فترات بين الإسهال والإمساك.
وجود مخاط في البراز.
براز دموي.
حمى.
قشعريرة.
جفاف.
الغازات المعوية الزائدة.
التعب المفرط.
بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات، قد تظهر أعراض غير مرتبطة بالجهاز الهضمي، مثل آلام المفاصل أو التهاب العين أو التغيرات الجلدية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التهاب القولون عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.
وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of listومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.
كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.
وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.
إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:
أوقف السلوك العدواني فوراتصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.
انتقل إلى مكان خاصإذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.
ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنففي المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.
تحدث معه بعد أن يهدأبعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".
امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.
إعلانعانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.
حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.
امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".
نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).
هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.
خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.
قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.
أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:
استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.