سويسرا تُطيح بإيطاليا خارج “يورو 2024”
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
تنازل منتخب إيطاليا عن لقبه بطلاً لكأس أوروبا في كرة القدم بخسارته أمام سويسرا 0-2 على الملعب الأولمبي في برلين في الدور ثمن النهائي من النسخة السابعة عشرة المقامة في ألمانيا.
واستحق منتخب سويسرا تماماً بلوغه ربع النهائي للمرة الثانية توالياً، بعدما كان الأفضل بشكل كبير طيلة فترات اللقاء، الذي حسمه لصالحها بفضل هدفين رائعين لريمو فرويلر (37) وروبن فارجاس (46).
وتلتقي سويسرا في ربع النهائي الفائز من مواجهتي المنتخبين الإنجليزي والسلوفاكي الأحد في جيلزنكيرشن، مع طموح بلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في سادس مشاركة لها.
وعلى غرار ما قدمته في دور المجموعات، بدت إيطاليا مع مدربها الجديد لوتشانو سباليتي غير قادرة على مجاراة المنافس، ليكون الدور ثمن النهائي أسوأ نتيجة لها في النهائيات القارية منذ خروجها من دور المجموعات عام 2004، بعد تلقيها هزيمتها الأولى أمام سويسرا منذ 1993 في تصفيات مونديال 1994.
ولم تكن إيطاليا لتتواجد أصلاً في هذه المباراة لولا ماتيا زاكانيي الذي سجل لها هدف التعادل 1-1، والتأهل على حساب كرواتيا في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية التي أنهتها ثانية خلف إسبانيا.
وكانت المواجهة مع سويسرا ثأرية لأبطال العالم أربع مرات، إذ حرمهم «ناتي» من التأهل المباشر إلى مونديال قطر 2022، بعدما تقدّم عليهم في صدارة المجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية وأجبرهم على خوض الملحق القاري، حيث خرجوا من نصف نهائي المسار الثالث بالخسارة على أرضهم أمام مقدونيا الشمالية 0-1 بهدف سُجِل في الوقت بدل الضائع.
وقبل لقائهما في تصفيات مونديال قطر 2022 حيث تعادلا سلباً ذهاباً و1-1 إياباً في مباراتين أضاع جورجينيو خلال كل منهما ركلة جزاء للمنتخب الأزرق، تواجهت إيطاليا وسويسرا في نهائيات النسخة الماضية من البطولة القارية صيف 2021 وخرج «آزوري» منتصراً في دور المجموعات 3-0 بفضل مانويل لوكاتيلي (ثنائية) وتشيرو إيموبيلي الغائبين عن تشكيلة سباليتي لهذه النهائيات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيطاليا سويسرا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 265 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لما يتعرض له من إبادة وتجويع، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمديريات مربعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الصهيوني دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الله وكل من تواطأ وشارك معهم ودعمهم ماليا وسياسيا في ارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدين أن عاقبة الصمت على ما يجري في غزة ستخزي كافة الصامتين.
وهتفت الحشود بالعبارات المؤكدة على أن أمريكا والصهيونية هم أعداء الإنسانية، وأن غزة اليوم تنادي كل العرب والمسلمين لإغاثتها وإطعام أطفالها.
ورددت الحشود (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله) (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد) (يا غزة واحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأشادت الجماهير المحتشدة بعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، وفرض الحصار البحري على العدو.. منددة بالتجويع الممنهج الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية الجاهزية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء محافظة حجة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأشار البيان إلى أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل، وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.