عانت أوروبا من طقس شديد التقلُّب في مطلع الأسبوع؛ بسبب الأمطار الغزيرة التي تسبَّبَت في فيضانات وعمليات إجلاء في كلٍّ من سلوفينيا والنمسا وبولندا وكرواتيا.

من ناحية أخرى استمرت الحرائق في اجتياح إسبانيا والبرتغال وسط موجة حر مستمرة.

أخبار متعلقة قرب السواحل الإيطالية.. تونس تنتشل 10 جثث لمهاجرين ونحو 30 مفقودًاخرج عن مساره.

. ارتفاع حصيلة حادث قطار باكستان إلى 30 قتيلاً و80 مصابًا

وتعاملت سلوفينيا والنمسا اليوم، مع الفيضانات الناجمة عن أيام من الأمطار الغزيرة التي أجبرت على إخلاء قرى وإحداث أضرار تاريخية، ظلَّت فرق الطوارئ في حالة تأهب؛ تحسباً لانهيارات أرضية وانفجارات محتملة للسدود.

وأثَّرت الفيضانات على أكثر من ثلثي سلوفينيا وبدا أنها أشد كارثة طبيعية تضربها.

الفيضانات تحاصر البيوت في سلوفينيا - رويترز

عواصف ممطرة

تعرَّضت كرواتيا وبولندا لعواصف ممطرة غزيرة بدأت يوم الجمعة على الرغم من أن الفيضانات والأضرار الأخرى هناك ظلَّت في البداية أكثر اعتدالاً.

وفي سلوفينيا، أظهرت صور التقطت اليوم، ظروفاً مدمرة بعد الانهيارات الأرضية والفيضانات التي تركت القرى معزولة عن العالم الخارجي.

ولم يكن لدى السلطات السلوفينية والنمساوية معلومات دقيقة عن الوفيات المحتملة المرتبطة بالفيضانات.

وفي سلوفينيا، تحقق الشرطة في وفاة أربعة أشخاص لتحديد ما إذا كانت مرتبطة بالعواصف.

ومن بين الذين قضوا هولنديان، يعتقد أنهما أصيبا بصاعقة في أثناء التنزُّه. كما استمر البحث عن رجل إيطالي مفقود اليوم. وفي النمسا، توفيت امرأةٌ بعد سقوطها في نهر غلان الذي غمرته المياه في قرية زولفيلد جنوبي البلاد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موجة حر في أوروبا

إقرأ أيضاً:

الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا

كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في ثلاث دول, اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة, وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة, وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية, وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.

مقالات مشابهة

  • تحت المطر والنار.. يوم فلسطيني ثقيل من المعاناة والانتظار
  • الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
  • “المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • حى شمال الجيزة يحاصر منطقة انفجار الغاز ويزيل 7 منازل مهددة بالانهيار
  • بلدية غزة: تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة
  • بعد الأمطار الغزيرة.. كركوك تطلق حملة صيانة محطات الرفع والأنفاق
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
  • طريق يتحول إلى برك مياه بعد الأمطار الغزيرة.. ومناشدات للتحرك العاجل
  • آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا