«الإيقاعات الخماسية».. الناظمة للثقافة السودانية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول، المفكر السوداني محمد عبد الله الريّح، في محاضرة بعنوان «إيقاعات خماسية»، شهدت تقديم نماذج موسيقية، وحضوراً مكثفاً من طرف المثقفين ومحبي الفنون.
في مستهل محاضرته، بحضور علي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي، قال الريّح: السلالم الموسيقية هي مجموعة من النغمات المُرتبة تصاعدياً أو تنازلياً، وقد تكون السلم رباعياً أوخماسياً أو سداسياً أو سباعياً، وهذا الأخير هو أشهرها وأكثرها انتشاراً على مستوى العالم، لكنّ السلم الخماسي أيضاً له انتشاره في إفريقيا وأجزاء من الوطن العربي، وفي بلدان شرقية، وأيضاً في بعض الإيقاعات الغربية، وهو السلم السائد في الموسيقى السودانية بشكل عام.
وأضاف الريّح أن علاقته بالموسيقى جاءت من تخصصه في دراسة الطيور، حيث إن الغناء عند الطيور ضرورة حياتية، وعند البشر ضرورة ثقافية، موضحاً أنه تخصص في دراسة طائر الخفاش، وأن الخبرة التي اكتسبها من التحليل المخبري لصوته، هي التي حفزته على دراسة الموسيقى السودانية مخبرياً، داعياً إلى ضرورة إنجاز أطلس للممارسات الثقافية السودانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النادي الثقافي العربي الشارقة السودان الثقافة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تثري المشهد الفني في القوز الإبداعية بجداريات ملهمة
دبي (وام)
نفّذت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» جداريتين فنيتين بمنطقة القوز الإبداعية، في إطار استراتيجية «الفن في الأماكن العامة»، بهدف إثراء المشهد الثقافي وتقديم تجارب بصرية مفتوحة تعزز من تحويل دبي إلى معرض فني عالمي متاح للجميع، وترسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع.
تحمل الجداريتان بصمة ثلاث فنانات قدمن من خلال أعمالهن الفنية مساحات نابضة بالحياة مستوحاة من روح منطقة القوز وما تتيحه من فرص للمواهب ورواد الأعمال. فقد أبدعت الفنانة المصرية رباب طنطاوي جدارية بعنوان «أصوات القوز الإبداعية»، التي تميزت بعناصر تراثية مثل الأكشاك، ودلال القهوة العربية، والزخارف، وذلك على واجهة شركة «أرامتك».
أما جدارية «نوافذ الدهشة»، التي نفذتها الفنانة الإماراتية هند المريد بالتعاون مع الفنانة السورية دينا السعدي، على واجهة متحف الأطفال «ووهو» فتمثل رحلة خيالية تحتفي بعالم الطفولة والتراث من خلال رموز مثل طائر الهدهد، والدلة، والمعالم المعمارية.
وأكدت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أهمية هذه الاستراتيجية في دعم منظومة الصناعات الثقافية وتحويل الإمارة إلى بيئة إبداعية مستدامة.
وأشارت إلى أن جداريتي «أصوات القوز» و«نوافذ الدهشة» تشكلان إضافة نوعية تعبّر عن تنوع المنطقة، وتبرز قدرتها على استقطاب الطاقات الشابة وتحفيزها.
من جهتها، أوضحت موزة لوتاه، مديرة مشروع «الفن في الأماكن العامة»، أن هذه الجداريات تجسّد التنوع الثقافي والهوية المحلية، وتسهم في تنشيط السياحة الثقافية وتعزيز التفاعل المجتمعي مع الأعمال الفنية في المساحات العامة.