«أبوظبي للطفولة المبكرة» تؤكد أهمية حماية الأطفال خلال العطلة الصيفية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
لمياء الهرمودي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أهمية حماية الأطفال خلال العطلة الصيفية، حيث نصحت الوالدين ومقدمي الرعاية بأهمية اتخاذ احتياطات إضافية لضمان سلامة ورفاهية الأطفال خلال هذه الفترة من العام.
وقدمت الهيئة عدداً من النصائح الهامة من خلال دليل أعدته لحماية الأطفال خلال العطلة الصيفية، شمل عدداً من الإرشادات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على سلامة أفراد الأسرة في فصل الصيف، ومن أهمها الحماية من أشعة الشمس، خاصة أن الدولة تشتهر بطقسها الحار والرطب في فصل الصيف، إذ قد تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، فمن المهم تشجيع الأطفال على استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس بمعامل حماية يصل إلى 30 كحد أدنى، ووضعه قبل الخروج لمدة 20 دقيقة على الأقل كل ساعتين، كما أنه من المهم التأكيد على ارتداء القبعات والنظارات الشمسية لحماية الوجه والعيون من أشعة الشمس، كما نوهت بأهمية تجنب الأنشطة الخارجية خلال أوقات الذروة والتي عادة ما تتراوح بين الساعة 12 ظهراً و4 مساءً، وأهمية شرب الماء بانتظام للأطفال، وذلك لتجنب الجفاف.
وتناول الدليل نصائح لسلامة الأطفال في المسابح وعلى الشواطئ، حيث نبه إلى أهمية مراقبتهم دائماً عندما يكونون بالقرب من الماء أو فيه، كما شدد على أهمية ارتداء الأطفال لسترات النجاة وأدوات الطفو عند تواجدهم في المسابح أو على الشواطئ، وأهمية تعليم الأطفال السباحة وعدم ممارستها بمفردهم، كما لابد من توعيتهم بمخاطر الأمواج والتيارات المائية وكيفية تجنبها.
وأشار الدليل إلى ضرورة الحفاظ على منطقة المسبح آمنة عن طريق وضع سياج أو حاجز حولها لمنع دخول الأطفال من دون رقابة، كما من المهم الاحتفاظ بمعدات الإنقاذ مثل ستر النجاة، بالقرب من المسبح لحالات الطوارئ، ولا بد من توعية الأطفال بآلية الدخول والخروج بأمان من المسابح، وذلك باستخدام السلالم وتجنب الجري أو القفز في المسابح، بالإضافة إلى توعيتهم بقواعد المسبح، مثل عدم الغطس والجري واللعب الخشن، وتجنب الألعاب القابلة للنفخ أو عوامات السباحة التي قد لا تكون آمنة، حيث إنه يمكن أن تنقلب وتتسبب بوقوع الحوادث، وضرورة التنبيه بعلامات الخطر والغرق، والتي تشتمل على الصمت والوضع الرأسي في الماء وقلة الحركة، وتوجيهه للبحث عن المساعدة فوراً، وألا يحاول الطفل إنقاذ الغريق إلا إذا كان مدرباً على ذلك.
وأشار الدليل إلى أن تعلم الإنعاش القلبي والرئوي سيساعد الوالدين ومقدمي الرعاية على التصرف في الحالات الطارئة، فضلاً عن تعلم إجراءات وتدابير الإسعافات من خلال حضور دورات تدريبية رسمية.
وأكدت هيئة الطفولة المبكرة من خلال الدليل على أهمية حماية الأطفال من الحرارة المرتفعة من خلال الاستراحة في أماكن باردة ومظللة، واختيار الملابس الواسعة والخفيفة التي تساعد على الشعور بالراحة، ومن الضروري تقديم كميات كافية من الماء خلال اليوم، والحفاظ على برودة المنزل، وتجنب تركهم في السيارة بمفردهم لفترة وان كانت قصيرة.
وتناول الدليل أيضاً جانب سلامة الغذاء، خاصة خلال فترة الصيف، إذ لابد من الحفاظ على الأطعمة القابلة للتلف في أماكن مناسبة ومبردة، وتجنب ترك الطعام في الشمس لفترات طويلة، وتجنب المشروبات السكرية بشكل كبير.
وتطرق الدليل إلى أهمية تأمين المنازل، خاصة خلال فترة العطلة الصيفية والتي يقضي الأطفال فيها أوقاتاً طويلة، حيث لابد من التأكد من أن المنزل خالٍ من الأشياء الخطرة، والأسلاك المكشوفة والأدوات أو الأجزاء الحادة، كما لابد من توعية الطفل بمخاطر المقابس الكهربائية والأدوات الكهربائية، كما لابد من احتواء المنزل على أجهزة كاشفة للحرائق ولابد من تعليم الأطفال بإجراءات السلامة أثناء نشوب الحريق، وعدم اللعب بالكبريت أو الولاعات، كما لابد من الاحتفاظ بمواد التنظيف والأدوية والمواد الخطرة بعيداً عن متناول الأطفال، أما في فناء المنزل الخارجي فلابد من التأكد من وضع مواد طاردة للحشرات لحمايتهم من لدغات البعوض والحشرات الأخرى، ومراقبتهم بشكل مستمر وتعليمهم بضرورة الابتعاد عن أماكن تواجد النحل والابتعاد فوراً في حال رؤيتهم الثعابين أو حيوانات سامة أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الأطفال حماية الأطفال العطلة الصیفیة حمایة الأطفال الأطفال خلال کما لابد من من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدليل الإرشادي المستدام للعمالة المنزلية المساندة بـ8 لغات
أبوظبي-وام
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، الدليل الإرشادي المستدام للعمالة المنزلية المساندة، والذي يمثل إحدى مبادرات عام المجتمع، ويعنى بتعزيز ممارسات الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه، بما يدعم البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، ويعزز مستهدفات دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.
ويهدف الدليل إلى نشر ثقافة الترشيد والوعي البيئي بين فئة العمالة المنزلية، من خلال تزويدهم بإرشادات عملية وسلوكية مبسطة تسهم في الاستخدام الأمثل للموارد، والحد من الهدر، ما ينعكس بشكل إيجابي على كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، ويعزز من جودة الحياة واستدامة الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات الدولة لتحقيق الحياد المناخي، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وحرصت الوزارة على إعداد الدليل بثماني لغات مختلفة، لضمان وصول المعلومات إلى شريحة واسعة من العمالة المنزلية المتنوعة جنسياتهم، بما يضمن الفهم الشامل للتوصيات والممارسات المستدامة التي يتضمنها الدليل، وبالتالي ضمان تحقيق النتائج المرجوة على أرض الواقع.
وقال المهندس فهد الحمادي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الخدمات المساندة، إن إطلاق الدليل الإرشادي المستدام للعمالة المنزلية المساندة يأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى إشراك كافة فئات المجتمع في دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة، لا سيما تلك الفئات التي تلعب دوراً مباشراً في الحياة اليومية للأسر، ويعد الدليل أداة مهمة لترسيخ ممارسات الترشيد، وتعزيز الوعي البيئي لدى فئة العمالة المنزلية.
وأضاف أن حرص الوزارة على إصدار الدليل بثماني لغات يعكس التزامها بالوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، بما يعزز من فعالية البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، ويدعم مستهدفات دولة الإمارات في بناء مجتمع واعٍ، ويشارك بفاعلية في تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأوضح أن إطلاق الدليل يأتي ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي تنفذها وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لترسيخ ممارسات الاستدامة، وتحفيز أفراد المجتمع على لعب دور محوري في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في مؤشرات الاستدامة العالمية.
من جهتها، أكدت دلال الشحي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، أن إطلاق الدليل يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة البيئية والمسؤولية المجتمعية، بين فئة تشكّل جزءاً أساسياً من النسيج الاجتماعي في الدولة.
وقالت إن وزارة الموارد البشرية والتوطين، تولي اهتماماً كبيراً برفع وعي العمالة المنزلية وتزويدها بالمعارف التي تعزز من مساهمتها في تحقيق أهداف الدولة في مجال الاستدامة، مشيرة إلى أن توفير الدليل بلغات متعددة يعكس حرص الحكومة على شمولية المبادرة وتوسيع أثرها في مختلف الفئات.
وأشارت إلى حرص الوزارة على دعم المبادرات التي تعزز من جودة حياة أفراد المجتمع، وتُسهم في بناء بيئة عمل قائمة على الوعي والتمكين، بما يواكب مستهدفات «نحن الإمارات 2031» ورؤية الدولة الطموحة لتحقيق الحياد المناخي والتنمية المستدامة.