قال عالم سياسي أمريكي إنه آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الرئاسة.

ونقل الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش عن عالم السياسة في واشنطن، لم يذكر اسمه، إن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة أمن قومي، وأنه ربما حان الوقت لإعداد خطاب استقالة بايدن.

وكتب هيرش في موقع " "، نقلا عن ذلك العالم أن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن كان سيئا للغاية في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لدرجة أنه يتعين عليه البدء في إعداد خطاب يعلن فيه انسحابه من السباق وعدم سعيه لولاية ثانية.



وأضاف هيرش: "أخبرني أحد علماء السياسة في واشنطن اليوم، أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة أمن قومي، ووفقا له، تدعم البلاد حربين مدمرتين (النزاع في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط)، وهو يقودها".

وأردف: "ربما حان الوقت بالنسبة له (بايدن) الإعداد لخطاب استقالة مماثل للخطاب الذي ألقاه (الرئيس الأسبق) ليندون جونسون في عام 1968".

وتابع هيرش نقلا عن عالم السياسة: "إنهم محاصرون.. محنة كبار مسؤولي البيت الأبيض، الذين كانوا يعولون على أداء جيد لبايدن في المناظرة من أجل الظفر بالدعم الذي تشتد الحاجة إليه من الجهات المانحة". ويضيف الخبير أن كبار المانحين الديمقراطيين يضغطون على حملة بايدن "للقيام بشيء لدحض" التقارير التي تفيد بأن حالة الرئيس آخذة في التدهور.

في الوقت ذاته نقل هيرش خبير سياسي آخر قوله إن "هذا هو عصر وسائل التواصل الاجتماعي - تيك توك، وفيسبوك، وإنستغرام، وإكس - ويمكن للحملة السياسية أن تذهب إلى أبعد مدى بسرعة كبيرة".

وأكد هيرش أن من تحدث إليهم لم يتفقوا جميعا أن الوقت قد حان لإجبار بايدن على الاستقالة، والأمل في حدوث الأفضل في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في آب/ أغسطس.

ونقل عن أحد المساهمين في الحزب الديمقراطي: "رأيي المتواضع هو أن نترك الغبار يهدأ. يجب أن ندرس الخيارات الواقعية قبل أن يؤدي رد الفعل السريع إلى انقسام داخلي في الحزب الديمقراطي مع عواقب بعيدة المدى بعد عام 2024. تقبل الواقع. . . من المرجح أن يكون عام 2024 أبعد من التعافي في هذه المرحلة. تل شديد الانحدار بحيث لا يمكن تسلقه. تخطيط وتنفيذ خطة طويلة المدى لمواجهة السيد أورانج وبناء منصة معتدلة للتعافي. . . ودع بايدن يتجول في جيرسي باين بارينز".

لكن وبالرغم من الأداء السيئ لبايدن في مناظرة الخميس، وبالرغم من دعوات انسحابه من سباق الرئاسة، إلا أنه حاول الدفاع عن نفسه، معلنا أنه مستمر في السباق الرئاسي.

وأمام حشد من مؤيديه بولاية كارولينا الشمالية، الجمعة، اعترف بايدن بأنه "ليس شاباً"، لكنه أوضح أنه لا يعتزم ترك سباق 2024 من أجل البيت الأبيض.


وقال بايدن مبتسما بينما هتف الجمهور له: "لا أتحدث بالسلاسة التي كنت أتحدث بها. ولا أناظر كما كنت أفعل سابقا أيضا"، وتابع: "لكنني أعرف ما أعرفه. وأعرف قول الحقيقة".

وأضاف: "أعرف كيفية القيام بهذه المهمة. وأعلم كيف أُنجز الأمور. وأعلم ما يعلمه ملايين الأمريكيين. عندما تتم هزيمتك، ستنهض مرة أخرى".

وقال الرئيس الأمريكي إنه "أعطى كلمته كبايدن"، وأوضح قائلا: "إنني لن أترشح مجدداً إذا لم أكن أؤمن بكل قلبي وروحي أنه يمكنني القيام بهذه المهمة"، وهتف الحضور: "نعم أنت تستطيع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن امريكا انتخابات بايدن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص

أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في توقيت حساس تشهده القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، خاصة في ظل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي تشويه الصورة حول الدور المصري وترويج أكاذيب حول واقع وحقائق هذا الدور.

وأضاف الديهي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطاب عبّر عن حقائق ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، وعكس موقف مصر التاريخي منها، كما حمّل الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع لإنقاذ أرواح المدنيين الذين يعانون من حالة إنسانية مأساوية.

وشدد الباحث في الشؤون الدولية، على أن خطاب الرئيس السيسي حمل العديد من الرسائل الواضحة إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ودولة الاحتلال، أهمها أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا بإرساء السلام في المنطقة، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه أن يصنع السلام الحقيقي في الشرق الأوسط، من خلال ممارسة الضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، صرّح خلال كلمته: «أتحدث إلى الشعب المصري ولكل من يسمعني في العالم العربي والدولي»، مشيرًا إلى أن مصر حرصت منذ 7 أكتوبر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة لتحقيق ثلاثة أهداف: وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن.

وأكد الرئيس أهمية توضيح موقف مصر من الحرب في غزة، قائلاً: «أكرر المواقف الإيجابية التي تدعو لوقف الحرب، وحل الدولتين، وإيجاد حل سلمي شامل للقضية الفلسطينية».

اقرأ أيضاًمؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع

الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهِ إسرائيل كارثة غزة

ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: خطاب الرئيس السيسي عن فلسطين أقوى رد على حملة الأكاذيب ضد مصر
  • مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني