تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه خلال السنوات الماضية تم القضاء على الإرهاب، وبناء أساسا تنمويا بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء.

وقال الرئيس السيسي في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو: “خلال تلك السنوات.. قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر.. وجسامة التضحيات .

. وبنينا أساساً تنموياً.. بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء.. لم نترك قطاعا، إلا واقتحمنا مشكلاته المعقدة.. وأزماته المتراكمة .. لم نهب المسئولية ولم نتجنبها.. مدركين قدر وإمكانات شعبنا العظيم”.

تحتفل مصر اليوم الأحد الموافق 30 يونيو بالذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو تلك الثورة العظيمة التي استطاع المصريون من خلالها إزاحة جماعة الإخوان عن حكم البلاد.

وفي السياق بعث القائد العام للقـوات المسلحة الفريق أول محمد زكي برقيـة تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 11 لثورة الثلاثين من يونيو لعام 2024.

وقال الفريق أول محمد زكي - في برقيته - "يسرني أن أهنئ سيادتكم بالذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو ذلك اليوم المجيد من أيام الوطنية المصرية الذى شهد ثورة شعب مصر العظيم التي ساندتها القوات المسلحة لتصحيح المسار وإعادة بناء الوطن، والتأكيد على أن مصر لكل المصريين".

وأضاف أنه مع الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية الخالدة فإن القوات المسلحة ورجالها الذين هم أبناء الشعب المصري؛ يؤكدون على أنهم في مقدمة الصفوف؛ دفاعاً عن الوطن وحماية مقدساته وسلامة أراضيه بكل التضحية والفداء من أجل آداء الواجب المقدس الذى كلفهم به شعب مصر العظيم؛ لتظل مصر دائماً حصن أمن وأمان لكل المصريين. واختتم البرقية بالقول "حفظ الله مصر ورعاكم وأيدكم دوماً بنصره. وكل عام وسيادتكم بخير".

كما بعث الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة برقية تهنئة مماثلة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي ثورة 30 يونيو القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
  • أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة .. الوزراء و وزراء الدولة يؤدون القسم
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • 5250 مشروعا تنمويا للأسر الأولى بالرعاية في المنيا
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • صحفي اسرائيلي: إسرائيل تفشل استراتيجيا” لم نستعد الرهائن ولا قضينا على حماس”
  • قرر الاختيار بين أن ينجو بجلده، وبين أن يكون أغنية في ألبوم دنيا زايلة ترا ما بدوم
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية