قبل أيام من حفل “ليلة وردة”.. أصالة تسترجع ذكرياتها مع الراحلة وردة الجزائرية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بالتزامن مع إقتراب موعد حفل “ليلة وردة” في السعودية، إسترجعت النجمة أصالة نصري، جزءاً من ذكرياتها مع الفنانة الراحلة وردة الجزائرية.
بهذه المناسبة، نشرت اصالة عبر حسابها على “إكس” مقطع فيديو جمعها بـ وردة” وعلّقت :” كانت تفرح عندما أناديها أمّي وكانت تحنّ عليّ حنيّة أمّ، كانت صديقة طفلة فيها براءة، مع الوقت عرفت إنها ليس لها مثيل لأنّنا مع الوقت نعرف قيمة الناس ومكانتهم الإنسانية، ووردة كانت في هذه الحياة وردة بالطيبه، بالكرم بالعطاء والبساطة ممتعة، تشعر بالجميع وحنونة وجودها بالنسبة إلي أمان وإستطاعت “هالست” العظيمة أن توهب إحساس الأمومة لكل احبابها، كباراً كانوا أو صغاراً لأنها خلقت دنيا وكانت بالفعل وردة نادرهةعبيرها خالد باقي كالحياة”.
وأضافت: “تعلّقت بها وفيها إقتديت الرائعة، الباقية، الطيّبة، الحبيبة أُمّي بالفنّ والحياة وردة ليلتها ليست كأيّ ليله فهي ليلة العبير والعطر والذكريات الطيبة ولم يخطىء من سمّاها وردة”.
وختمت أصالة:”تستحق محبتنا لها وهي موجودة معنا حتى لو غابت، لأن الذكر الطيب لا يغيب والفن الخالد أصحابه معدودين وردتنا من أهله وأحبابه”.
نذكر ان معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامّة للترفيه في السعوديّة، كان قد اعلن في وقت سابق، عن ليلة طرب إستثنائيّة من تنظيم “بنشمارك” تجمع باقة من نجمات الوطن العربيّ، بعنوان “ليلة وردة”.
يجمع الحفل الفنّانات: أصالة نصري، نانسي عجرم، عبير نعمة وريهام عبدالحكيم في جدّة، حيث سيقدّمن مجموعة من أغنيات الفنّانة الجزائريّة الراحلة “وردة”، على مسرح “عبادي الجوهر آرينا” على أن يقود الأوركسترا الموسيقية المايسترو وليد فايد وذلك يوم الخميس الموافق ٤ تمّوز _ يوليو المقبل.
View this post on InstagramA post shared by Assala (@assala)
main 2024-06-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، مقالا مطولا، قالت فيه، إن الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية-الفرنسية عبر تسريباتٍ منظّمة بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة، دون إظهار أدنى ما يقتضيه المقام من تدارك وتصحيح للمسار.
وجاء في نص المقال: “بالأمس، جاء الدور على صحيفة لكسبرس لتنقل عن مصادرها، أن السلطات الفرنسية قد تكون بصدد التحضير لقرار يقضي بـ”تجميد أصول مسؤولين جزائريين ردًا على رفض الجزائر استقبال رعاياها الصادر بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية.
وتشير هذه التسريبات أيضًا إلى العمل على “تجميد ممتلكات مسؤولين جزائريين في فرنسا من خلال منعهم من الوصول إلى عقاراتهم أو ممتلكاتهم الأخرى”.
ولم تنحدر فرنسا في تسييرها علاقتها مع الجزائر يومًا إلى هذا الدرك السحيق، ولم يسبق لها أن لامست هذا الحد من الهواية والارتجال، ولم تبلغ قط من قبل هذه القمة في انعدام الجدية، ومرةً أخرى، تحمل كل هذه الممارسات بصمةَ مميزة لمسؤولين فرنسيين لا يجدون في الجزائر سوى الزاد لمسيرتهم السياسية.
وفي هذه القضية بالذات، تقول الجزائر، شعبًا وحكومةً ومؤسسات، لهؤلاء: “تفضلوا ونفذوا ما تتحدثون عنه!”
أما هؤلاء الذين يقفون حقيقةً وراء هذه التهديدات، التي لا يمكن أن تثير من جانب الجزائر سوى الازدراء واللامبالاة، فعليهم أن يدركوا الحقيقة: حقيقة أنهم لا يخاطبون الجزائر الحقيقية، بل جزائر أخرى لا توجد إلا في مخيلتهم، أي تلك الجزائر التي لا يستطيعون وصفها إلا بمصطلحات مثل “النظام”، “السلطة”، “كبار النافذين”، أو “النخبة الحاكمة”. فهذه الجزائر لا وجود لها إلا في أوهامهم وتصوراتهم الجنونية.”
أما الجزائر الحقّة، وليس الجزائر التي تُغذي خيالاتهم، فهي مختلفة تمام الاختلاف: هي الجزائر التي طلبت من فرنسا تفعيل آليات التعاون القضائي في إطار قضايا “الممتلكات المكتسبة بطرق غير مشروعة”، دون أن تلقى أي استجابة تذكر.
وهي الجزائر التي وجهت إلى العدالة الفرنسية واحدًا وخمسين إنابة قضائية دولية، لم تحظ بأي رد يذكر. وهي الجزائر التي طلبت كذلك من فرنسا تسليم العديد من الأشخاص المُدانين بالفساد وسرقة وتبديد ونهب الأموال العامة، دون أن تجد أي تجاوب يذكر.
وبمثل هذا التقصير، تضع السلطات الفرنسية المعنية نفسها موضع المتواطئ في كل هذه الممارسات الخارجة عن القانون. وإن كان الأمر يتعلق بتنظيف إسطبلات أوجياس، فلتبدأ فرنسا بتنظيف إسطبلاتها أولًا، عسى أن يكفل لها ذلك كسب قسط من المصداقية والجدية، وهي أحوج ما تكون إلى ذلك في هذا الظرف بالذات.