اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أظهر تحليل السجلات الطبية لـ 1765 من كبار السن أن المرضى الذين لديهم 21 سنا على الأقل كانوا أكثر عرضة للحفاظ على وزن صحي للجسم ممن لديهم أسنان أقل.
ويرتبط كل سن مفقود إضافي بزيادة بنسبة 2% في احتمالية السمنة، فيما يرتبط كل زوج مفقود من الأضراس المتقابلة بزيادة بنسبة 7% في احتمالية السمنة.
إقرأ المزيدوقالت رينا زيليج، الأستاذ المساعد في كلية روتجرز للمهن الصحية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في مجلة Gerodontology: "يصعب تناول العديد من الأطعمة الصحية، وخاصة الفواكه والخضروات النيئة، عندما تفتقر إلى أسنان وظيفية.
وقام الباحثون بفحص بيانات 1765 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاما خضعوا للعلاج في كلية روتجرز لطب الأسنان بين عامي 2016 و2022.
ولتحليل العلاقة بين عدد الأسنان ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، استخدموا طرقا إحصائية تم من خلالها الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، مثل العمر والجنس والظروف الصحية الحالية.
وكان ما يقارب 73% من المشاركين إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وكان متوسط عدد الأسنان المتبقية 20، وهذا أقل بقليل من الحد الأدنى المطلوب للمضغ الوظيفي وهو 21، على الرغم من أن 45% من المشاركين كان لديهم 21 سنا على الأقل. (تحتوي المجموعة الكاملة عادة على 32 سنا، بما في ذلك أضراس العقل).
إقرأ المزيدوعلى عكس الأسنان الخلفية (الأضراس)، التي تعد أكثر أهمية للمضغ، تُستخدم الأسنان الأمامية عموما لقضم الطعام ولا يبدو أنها تؤثر على حالة الوزن بشكل كبير كما فعلت الأضراس. ولم يكن هناك ارتباط كبير بين عدد أزواج الأسنان الأمامية (التي عادة ما تُفقد بعد الأضراس)، ومؤشر كتلة الجسم.
وتتوافق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تشير إلى أن سوء صحة الأسنان يرتبط بمشاكل الوزن. ومع ذلك، تسلط هذه الدراسة الضوء بشكل فريد على الدور المهم للأضراس في الحفاظ على وزن صحي.
كما تم ربط صحة الأسنان السيئة بمشاكل صحية أخرى، بما في ذلك سرطان الفم وأنواع السرطان الأخرى، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية طبيب اسنان معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
مجدي نزيه يحذر: الصيام المتقطع ليس وصفة موحدة لجميع الأفراد
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، من اتباع أنظمة الصيام المتقطع بشكل عشوائي بعد فترة عيد الأضحى، مؤكدًا أن هذا النوع من الصيام ليس قاعدة عامة تصلح للجميع، بل يجب أن يُفصل وفقًا لحالة كل شخص على حدة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الصيام المتقطع هو فكرة لطيفة في حد ذاتها، لكنه لا يصلح أن يُطبق كقالب ثابت أو نظام موحد، مشيرًا إلى أن ما يناسب شخصًا معينًا قد لا يناسب آخر، فكل فرد له طوله، وسنه، وحالته الفسيولوجية، وتاريخه الصحي، وحتى التاريخ المرضي لعائلته، وهذه جميعها عوامل يجب أخذها في الاعتبار قبل تطبيق هذا النظام الغذائي.
وأوضح أن الكثير من الناس يقعون في خطأ شائع، وهو تقليد الآخرين في أنظمتهم الغذائية، قائلًا: "مينفعش أخد من حد نظام صيام متقطع وأقول هعمل زيه، لأن اللي ناسب غيري مش شرط يناسبني".
وأكد الدكتور نزيه أن الهدف الأساسي من أي نظام غذائي يجب أن يكون الوصول إلى الصحة، وليس فقط فقدان الوزن، مشددًا على أن تحويل فقدان الوزن إلى غاية بحد ذاتها قد يدخل الإنسان في "متاهات صحية ويكلفه الكثير".