«التضامن» تطلق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر وعلاج الأورام بالأسمرات
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي من الأسمرات حملة «من بدري أمان»، التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، في تسع محافظات على مستوى الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية المختلفة، موضحة أنه يأتي إطلاق الحملة بالتزامن مع إحياء ذكرى حصول المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية في شهر يونيو 2023 على تسجيل رقم قياسي جديد لأكبر علامة توعية بالسرطان بالعالم بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد الخدمات المقدمة من الحملة للمواطنين، وكذلك لقاء الرائدات الاجتماعيات المشاركات في الحملة، مشيدة بما يقمن به من أعمال في المجتمع، ودورهن في إذكاء الوعي المجتمعي، كما التقت عددا من السيدات، وحثتهن على المشاركة بإيجابية في الحملة والاستفادة من الخدمات المقدمة بها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة بداية من سن 18 عاما، حملة مجانية برعاية وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، حيث سيتم نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وأهداف الحملة من خلال مشاركة 3000 رائدة اجتماعية لحث المواطنين على الإقبال والاطمئنان على صحتهم.
وأكدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تتشرف بتقديم كافة سبل الدعم لوزارة الصحة والسكان في تعاون وثيق من أجل تعزيز صحة الأسرة والمرأة، وذلك من خلال التنسيق بين الجمعيات الأهلية الوسيطة والقاعدية القريبة إلى المجتمع، وأن التضامن تشمل ذلك التعاون من خلال برنامج «تكافؤ الفرص» الممول من موازنة الدولة للتضامن الاجتماعي.
مبادرات رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأةكما أفادت بأهمية التعاون بين مديريات الصحة والسكان ومديريات التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى توظيف طاقات وعلاقات الرائدات الاجتماعيات في توعية وتعبئة المواطنين للإقدام والكشف المبكر ليطمئنوا على صحتهم.
كما أوضحت أن الحملة ستنطلق بداية من اليوم الأحد في محافظات القاهرة والقليوبية والبحيرة ودمياط والإسكندرية، والفيوم وبني سويف وأسيوط وسوهاج، علماً بأن مواعيد الحملة يومياً ستبدأ من الساعة 10 صباحا وحتى 6 مساء، وستشمل الحملة الخدمات المقدمة تحت مظلة مبادرات رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والاكتشاف المبكر وعلاج مرضي سرطان الكبد، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم.
ومن المقرر أن تشهد الحملة تسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهو عمل مسح لعدد 3860 مواطنا في 480 دقيقة بمعدل 8 كشوفات بالدقيقة الواحدة، وسيتم تلقي جميع الخدمات مجانا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن الصحة الأورام السرطانية وزارة الصحة المبکر وعلاج الأورام التضامن الاجتماعی الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة "أمان" للتوعية بمخاطر جرائم الاتجار بالبشر
مسقط- العمانية
شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.
وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان "أمان"، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.
وأوضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.