المؤيد يؤكد في منتدى بشنغهاي التزام العراق بسد الفجوة الرقمية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رئيس هيئة الإعلام والاتصالات يؤكد في الحكومات وسياسات الاتصالات بشنغهاي التزام العراق بسد الفجوة الرقمية
أعلن رئيس هيئة الإعلام والاتصالات العراقية الدكتور علي المؤيد، خلال كلمته في منتدى الحكومات وسياسات الاتصالات والحلول الفنية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى، بالتزام العراق بسد الفجوة الرقمية في البلاد.
وأوضح الدكتور المؤيد خلال كلمته جهود الهيئة في سد الفجوة الرقمية في العراق، مشيراً إلى أنه تم خلال العامين الماضيين إطلاق مشاريع استراتيجية تجاوزت تكلفتها 30 مليون دولار لتعزيز البنية التحتية الرقمية في المناطق النائية والمهمشة.
ولفت إلى ان هذه المشاريع شملت توفير خدمات الإنترنت للمدارس، وإيصال خدمات الاتصالات للمناطق المحرومة، وإنشاء مراكز مجتمعية رقمية، وتطوير برامج تدريبية للمواطنين.
وأوضح أن جهود الهيئة لم تقتصر على الجانب التقني، بل شملت أيضاً تطوير المحتوى الرقمي المحلي وتعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه الجهود أثمرت عن نتائج إيجابية، منها زيادة نسبة مستخدمي الإنترنت وتحسين جودة الخدمات الرقمية.
وشدد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات على التزام العراق بمواصلة العمل على بناء مجتمع رقمي متكامل، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لتحقيق رؤية مستقبل رقمي يضمن تكافؤ الفرص للجميع ويعزز التنمية.
يذكر أن منتدى الحكومات وسياسات الاتصالات والحلول الفنية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى، انعقد ضمن فعاليات مؤتمر الموبايل العالمي MWC Shanghai 2024 وشهد مشاركة نخبة من الخبراء من الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات وشركاء القطاع في دول المنطقة، وناقشوا مستقبل سياسات الاتصالات في المنطقة، وأفضل الممارسات العالمية، وحماية خصوصية المستخدم.
هيئة الإعلام والاتصالات
مكتب الإعلام والاتصال الحكومي
30- حزيران 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفجوة الرقمیة هیئة الإعلام
إقرأ أيضاً:
الوجوه الثلاثة!!
هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».