تضامن إماراتي مع سلوفينيا في ضحايا الفيضانات.. وقتلى بالصين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع سلوفينيا في ضحايا الأمطار الغزيرة، التي أسفرت عن قتلى وجرحى، وألحقت أضراراً جسيمة. وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة وللشعب السلوفينيين ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وقضى 14 شخصاً على الأقل جراء أمطار غزيرة انهمرت على إقليم جيلن بشمال شرقي الصين، على ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، أمس الأحد، وذلك في خضم كوارث على صلة بالأحوال الجوية التي تشهدها البلاد، فيما تكافح فرق الإطفاء الفرنسية الإسبانية الرياح العاتية التي تضرب منطقة بورتبو وتصعب عملية إخماد النيران التي اندلعت في غابات بورتبو الواقعة عند الحدود الإسبانية مع فرنسا.
وتشهد الصين منذ أسابيع هطول أمطار غزيرة، وأعلنت بكين، الجمعة، أن الكوارث الطبيعية أسفرت عن 147 قتيلاً ومفقوداً في يوليو/ تموز. وأفاد التلفزيون الرسمي «سي سي تي في» أمس الأحد نقلاً عن سلطات محلية، بمصرع 14 شخصاً، وفقدان أثر شخص واحد، إثر هطول أمطار غزيرة في مدينة شولان في شمال شرقي الصين. وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن الأمطار الغزيرة «توقفت عملياً» في المنطقة، وتم إجلاء حوالي 19 ألف شخص، وأقيمت 21 «منشأة إيواء مؤقت».
وتحاول فرق الإطفاء الفرنسية الإسبانية السيطرة على ألسنة اللهب التي باتت بفعل الرياح القوية تنتقل إلى مساحة ثانية تبلغ 600 هكتار على الضفة المتوسطية التابعة لإسبانيا عند حدودها مع فرنسا، ما سيعقد من مهمات طائرات مكافحة الحرائق. واضطرت فرق الإنقاذ الفرنسية الإسبانية التي تعمل بشكل مشترك لإخماد الحريق في المنطقة إلى إجلاء 150 من سكان المنطقة نحو مآوٍ خصصتها لهم، بينما اضطر آخرون لقضاء الليل محاصرين داخل بيوتهم. وتمكنت فرق الإطفاء في وقت لاحق من السيطرة على جزء من الحريق، غير أن الرياح التي هبت على المنطقة تسببت في تأجيح ألسنة اللهب وتوسيق رقعتها، ما عقّد من مهمات الطائرات القاذفة للمياه «كنادير».
وفي سياق متصل، يحاول أكثر من ألف من عناصر الإطفاء مكافحة حريق غابات بوسط البرتغال، أمس الأحد؛ حيث حذر مسؤولون من أن آلاف الهكتارات معرضة للخطر مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد. واحترق حوالي سبعة آلاف هكتار بالقرب من كاستيلو برانكو، بحسب ما أعلن قائد عملية مكافحة الحرائق خوسيه جولهيرمي للصحفيين في بورينسا نوفا، لكنه حذر من أن «الخطر المحتمل لهذا الحريق يقدر بأكثر من عشرين ألف هكتار». وأضاف، «هذه منطقة واسعة للغاية تضم العديد من المنازل والقرى المعزولة».
وفي سياق منفصل، كشف باحثو جامعة «تكساس إيه آند إم»، عبر تحليل بيانات الأقمار الصناعية أن 7000 بحيرة عالمية، آخذة في النضوب، مع توسع سكان العالم وارتفاع درجات الحرارة العالمية، وزيادة الطلب على المياه بشكل كبير. وفي السنوات العشرين الماضية، كانت احتياطيات المياه في جميع أنحاء العالم تستنفد، على الرغم من زيادة سعة التخزين الإجمالية بسبب بناء خزانات إضافية. وأوضح الباحثون أن التخزين العالمي للمياه في البحيرات زاد بمعدل سنوي 28 كيلومتراً مكعباً، ويعزى ذلك إلى بناء بحيرات جديدة، ومع ذلك، فإن معدل ملء الخزان أقل من المتوقع. (وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سلوفينيا فرق الإطفاء
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الدولة تعمل على تطوير جميع المناطق المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف الكبير
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، لاستعراض المخطط المقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، المُقدّم من تحالف بين إحدى الشركات العالمية بالتعاون مع إحدى شركات الاستشارات المصرية، وذلك في نطاق يمتد من مطار سفنكس شمالًا وحتى دهشور جنوبًا.
وحضر الاجتماع كلٌّ من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، وروب سايكس، المدير العالمي الاستشاري لإحدى الشركات الأجنبية، والمهندس أشرف محيي الدين، مدير عام منطقة الجيزة والأهرامات بوزارة السياحة والآثار، إلى جانب أعضاء اللجنة الفنية الاستشارية المُشكَّلة لهذا المشروع.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية تعمل على تطوير جميع المناطق المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، بما يجعل هذه المنطقة مقصدًا سياحيًا عالميًا، وبما يتوافق مع الإجراءات والمعايير التي تعتمدها منظمة اليونسكو للحفاظ على التراث التاريخي والإنساني، مؤكدا أن المشروع يتسق مع استراتيجية مصر للسياحة المستدامة 2030.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إن مسئولي الشركة العالمية استعرضوا خلال الاجتماع ملامح المخطط الرئيسي لمشروع تطوير المناطق المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مؤكدين أن المشروع يُرسخ مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة للتراث والحضارة والسياحة المعاصرة من خلال تطوير تجربة مهمة للزوار وربطها بمقومات مصر التاريخية والثقافية والبيئية.
وأضاف: أكد مسئولو الشركة أن المشروع يعتمد على رؤية سياحية مستدامة لمنطقة أهرامات الجيزة والمناطق المحيطة بها تُنفذ بشكل إستراتيجي، وتحوّل المنطقة إلى مقصد سياحي متكامل يضم أنشطة سياحية وثقافية وترفيهية متطورة ضمن ما يمكن وصفه "ممر وجهة الأهرامات".
وأكد مسئولو الشركة أن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ خطوات فعلية نحو تنفيذ المشروع بعد الحصول على جميع الموافقات اللازمة من مختلف الجهات، مشيرين إلى أن هناك مناقشات جادة جارية الآن لتحديد أولويات التطوير بالمناطق المحيطة بالأهرامات وفرص الاستثمار، بما يُسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات السياحة والخدمات والبنية التحتية.
وأضاف "الحمصاني": تقوم الرؤية على إطار استراتيجي متكامل يجمع بين حماية التراث وتنشيط السياحة وتحديث البنية التحتية، مع الاعتماد على منهجيات التخطيط القائم على البيانات لضمان إدارة فاعلة لاستخدامات الأراضي وتقدير الطلب السياحي المستقبلي.
وتابع: يستهدف المشروع تنظيم المنطقة من خلال خطة واضحة تتضمن تقسيمات تراثية وسياحية وحضرية، بما يحقق توازنًا بين متطلبات التطوير والحفاظ على الهوية التاريخية للموقع.
واستطرد: يتضمن المخطط العام إعطاء الأولوية لحماية التراث مع تنويع التجارب السياحية، وإنشاء محاور نقل وتنظيم تربط بين المناطق السياحية، وتطوير ممرات إقليمية تربط هضبة الجيزة بسقارة ودهشور لتحقيق رحلة متكاملة للزوّار.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن رئيس الوزراء أكد في ختام الاجتماع أنه سيكون هناك جهة حكومية مختصة بإنهاء الإجراءات الخاصة بالمشروع بما يضمن تسهيل اتخاذ الخطوات التنفيذية الخاصة به، مؤكدا أنه يعتزم تقديم جميع صور الدعم المطلوبة لهذا المخطط.