الأحزاب بجنوب أفريقيا تقترب من اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد أن الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا تقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن توزيع المناصب الوزارية، وهي العقبة الأخيرة أمام تشكيل حكومة وحدة بعد أن خسر الحزب الحاكم أغلبيته في انتخابات الرئاسة لأول مرة منذ 3 عقود.
وذكرت كل من صنداي تايمز وسيتي برس، أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يتزعمه الرئيس سيريل رامافوزا، اتفق في كثير من التفاصيل مع حزب المعارضة الرئيسي التحالف الديمقراطي، بعد أن تراجع الأخير عن طلب تولي حقيبة التجارة والصناعة.
ونقلت صحيفة صنداي تايمز عن السياسية البارزة في الحزب الديمقراطي هيلين زيل قولها "نحن متفائلون بحذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية عطلة نهاية الأسبوع".
وتتوقع الصحيفتان أن يعلن رامافوزا حكومته في وقت لاحق يوم الأحد. ولم يعلق أي من الطرفين على ما ورد في الصحافة.
واضطر الحزب الذي قادة حركة تحرير أنهت الفصل العنصري قبل 30 عاما إلى قبول حكومة وحدة وطنية مع التحالف الديمقراطي والأحزاب الأخرى، بعد حصوله على أقل من نصف الأصوات للمرة الأولى في انتخابات 29 مايو/أيار.
وبسبب عجز حزب المؤتمر الوطني في توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والكهرباء، فضلًا عن انتشار البطالة والفقر والفساد، هجر الناخبون حزب الزعيم الأفريقي السابق نيلسون مانديلا، وبالتالي لم يحصل سوى على 40% من الأصوات.
ويقول المحللون إنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بشأن الحكومة، فإن الاختلافات الأيديولوجية بين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي قد تعيق عملية صنع السياسات في المستقبل.
ويريد التحالف الديمقراطي إلغاء بعض برامج تمكين السود التي ينفذها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، قائلًا إنها جعلت في الغالب نخبة الأعمال المرتبطة بالسياسة ثرية بشكل خرافي بينما تظل أغلبية الأغلبية السوداء فقيرة.
كما يعارض التحالف رغبة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في مصادرة الأراضي -التي يمتلك معظمها البيض كإرث من الغزو على يد المستعمرين وما تلا ذلك من حكم الأقلية البيضاء الراسخ- دون تعويض ومنحها للمزارعين السود.
ويسعى التحالف الديمقراطي أيضًا إلى إعادة صياغة مشروع قانون الحد الأدنى للأجور في جنوب أفريقيا، والذي يبلغ حاليا 27.58 راندًا (1.52 دولار) في الساعة، بحجة أنه يجعل القوى العاملة غير قادرة على المنافسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب المؤتمر الوطنی الأفریقی التحالف الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
وفد وزارة التعليم العالي يشارك في اجتماع G20 البحثي بجنوب أفريقيا
شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في فعاليات الاجتماع الثاني لمجموعة عمل البحث والابتكار لمجموعة العشرين، الذي عُقد في الفترة من 25 إلى 27 مايو 2025 بجامعة مبومالانجا–جنوب أفريقيا، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلم.
جاءت مشاركة الوفد المصري تأكيدًا على الدور المحوري لمصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، بدعوة رسمية من رئاسة G20. وقد ركّزت المناقشات على صياغة الإعلان الوزاري بشأن البحث والابتكار والدول الضيوف، والمقرر توقيعه في سبتمبر 2025.
وتناولت الجلسات المحاور الآتية:
1. الابتكار المفتوح: تأسيس منصة تعاون عالمية؛
2. التنوع البيولوجي: تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والتدريب وتبادل البيانات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛
3. قاعدة بيانات عالمية: لرصد التقدُّم في التنوع والمساواة والإدماج وتيسير الوصول للعلوم والتكنولوجيا؛
4. مشروع جينوم أفريقيا: إطلاق دراسة موسعة لجينوم سكان القارة؛
كما عرض الوفد المصري تجربة دراسة الجينوم المرجعي للمصريين وقدامى المصريين، مسلّطًا الضوء على التقدّم العلمي الذي حققته مصر في هذا المجال.
تُعد مجموعة العشرين منتدى دوليًا يشمل 19 دولة وهيئتين إقليميتين، وتُوجّه دعوات للانضمام من خارج المجموعة من ضمنها مصر، انطلاقًا من أهمية دورها على المستوى العالمي. تأسس المنتدى في 1989، وتطوّر منذ 2008 ليشمل قمة رؤساء الدول، ووزراء المالية والخارجية ومراكز الفكر.