كوريا الشمالية تتعهد باتخاذ إجراءات «ساحقة» ضد جارتها الجنوبية وأمريكا واليابان!
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تعهدت كوريا الشمالية باتخاذ “إجراءات مضادة هجومية وساحقة، ضد جارتها الجنوبية وأمريكا واليابان، لحماية سيادتها.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية “يونهاب”، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان: “إن “بيونغ يانغ”، لن تتجاهل أبدا تحركات أمريكا وأتباعها لتعزيز الكتلة العسكرية، لكنها ستدافع بقوة عن سيادة الدولة وأمنها ومصالحها والسلام في المنطقة، من خلال إجراءات مضادة هجومية وساحقة”.
هذا واختتمت كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان، أمس السبت، مناوراتها العسكرية الثلاثية المتعددة الأطراف، التي استمرت 3 أيام بعنوان “حافة الحرية”، والتي تهدف إلى “تعزيز الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية”.
وكان نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، إيم تشون إيل، شن مؤخرا، “هجوما على حلف شمال الأطلسي ”الناتو”، وكذلك التحالف العسكري الذي يضم أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية”.
وأكد إيل، أن “الناتو” والتحالف العسكري الثلاثي (أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية) بمثابة “سرطان” للنظام الدولي القائم على مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة”.
وأضاف: “إن التحالف العسكري الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، والذي أظهر بوضوح العداء تجاه كوريا الشمالية والدول المجاورة لها، وكذلك حلف شمال الأطلسي، العقل المدبر للأزمة الأوكرانية، ليسا سوى كيانين شبيهين بالسرطان يهددان النظام الدولي القائم على ميثاق الأمم المتحدة، ويشكلان تهديدا خطيرا للسلام والأمن العالميين”.
وأشار نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، إيم تشون إيل، إلى أن “التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن مع اليابان وسيئول أصبح أكثر خطورة، ويهدد باستمرار أمن الدول المستقلة ذات السيادة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان كوريا الشمالية مناورات عسكرية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.