زوجة مدرب الفراعنة حسام حسن تثير غضبا واسعا بين أنصار السيسي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أثارت زوجة مدرب المنتخب المصري لكرة القدم، وأسطورة "الفراعنة" حسام حسن، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد سخريتها من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وتداول ناشطون مؤيدون للسيسي، منشورات سابقة لـ"دان آدم علي" زوجة حسام حسن، تسخر فيها من الوضع السياسي والاقتصادي في مصر، وتسخر أيضا من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في مصر.
واللافت أن زوجة حسام حسن لم تتخلى عن موقفها، وقالت إنها حذفت بعض المنشورات من أجل زوجها فقط، ولكنها لا تدين بأي اعتذار لأي شخص.
وقالت في منشور "بلدي مصر أم الدنيا شعبي الغلبان التعبان اللي قرايبي وجيراني منكو، دافعت عن وجعكوا حتى لو بهزار والله لو كنت أقدر أفديكوا بروحي كنت فديتكوا".
وأضافت "لا أنا تبع نظام ولا أملك غير الهزار، تخلى عني أقرب من لي، وهتك عرضي بأقذر الألفاظ، ولازال".
وقالت في نبرة تحدي "لكن (طوز) عاشت بلدي حرة مستقرة، عاش الشعب جيش وعمال ودكاترة، وصنايعية ستزول الكراسي وستبقى الشعوب والسيرة الطيبة".
ولم يصدر عن حسام حسن، أو الاتحاد المصري لكرة القدم أي تعقيب على منشورات دان آدم علي.
وكانت دان آدم علي أثارت جدلا قبل شهور بعد تشكيك ناشطين بزواجها من حسام حسن، لتظهر في فيديو رفقته ويؤكد الأخير أنها زوجته.
ودان آدم علي هي الزوجة الثانية لمدرب المنتخب المصري.
بالذمه دي وحده جوزها مدرب المنتخب الوطني مرات حسام حسن
منتهي السفاله وقلت الادب ياكابتن ربيها وقولها عيب pic.twitter.com/MJTlp2ezok
— عروس النيل2 ????????????????????✌️ (@shiren42) June 30, 2024حسام حسن بيعيط في السلام الوطني ومراته هتعيط من الأمن الوطني ???????? pic.twitter.com/nAgbHUpnVt
— HoSsam El GaZzar (@HosElGaZzar) June 30, 2024دي مراة حسام حسن التانية مدرب المنتخب ياحكومة
ده اللي بيلهف مليون جنيه شهريا يا اتحاد عرة pic.twitter.com/1LSLPcFkjt
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري الفراعنة حسام حسن السيسي مصر السيسي حسام حسن الفراعنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدرب المنتخب حسام حسن آدم علی
إقرأ أيضاً:
مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.
وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.
لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.
وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".
ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.
واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.
وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.
وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".
وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".
في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".
إعلانوأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".
بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.
ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".
تجاوز دستوريبينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".
ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".
أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".
وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".
النشيد السورياعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.
وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.
ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.
وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.
وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.