وزير الصحة لـ”النهار”: “لم نسجل انتشار ولا ارتفاع عدد المصابين بالسيدا”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
فند وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، صحة الأخبار المتداولة والتي تدور في مجملها حول انتشار داء الإيدز في الجزائر وارتفاع عدد المصابين به.
وفي تصريح حصري خص به “النهار أونلاين” ردا على سؤال حول مدى صحة الأخبار التي تداولتها بعض المواقع والمروج لها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، تمحورت في مجملها حول انتشار داء المناعة المكتسبة “سيدا” بالجزائر في الآونة الأخيرة، قال المسوؤل الأول على قطاع الصحة عبد الحق سايحي اليوم الأحد، بأن ما يروج له يبقى مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وشدد سايحي على أن الوضع مستقر ولم نسجل أي انتشار أو ارتفاع في عدد المصابين بهذا المرض.
وأضاف الوزير على هامش اختتام الدورة البرلمانية بمجلس الأمة “هذا الداء غير منتشر في الجزائر بقدر ما هو منتشر في بعض دول القارة الإفريقية”.
وفي تصريح صحفي، حول مدى تكفل السلطات بمرضى السرطان، أكد الوزير على أن العملية تتم على أحسن وجه وأن الدواء متوفر قبل أن يكشف عن إحصاء خمسة عشر دواء منتج محليا مخصص لهذه الفئة من المرضى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”
#سواليف
قالت منظمة #الصحة_العالمية (مقرها جنيف)، الأحد، إن #مستشفيات قطاع #غزة العاملة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
وأضافت المنظمة، أنها “بحاجة إلى فتح المعابر لإدخال #المساعدات إلى #غزة وتوزيعها”، مستدركة أن “القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأوضحت أن القطاع “ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة”.
مقالات ذات صلةوأكدت الصحة العالمية، أن “تكدس الناس حول #شاحنات #الإغاثة سببه #إسرائيل”.
ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).
وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين