هل يحق للزوجة الاقتطاع من معاش والد زوجها للإنفاق على أطفالها؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
النفقة أحد الدعائم الأساسية التي تساعد الزوجة في سد احتياجاتها وصغارها، على اعتبار أنها أحد الموارد المالية للأسرة، والسؤال الذي يبحث البعض عن إجابته، حال امتناع الزوج عن النفقة على أولاده وزوجته كيف تتصرف الزوجة، وهل يحق لها اقتسام أو أخذ جزء من معاش والد الزوج إن كان متوفيا؟.
قال محمود جمال المحامي، إن نفقة الأقارب لها شروط محددة، ومنها أن يكون المطلوب منه دفع نفقة الأقارب ميسور الحال، وأن يكون طالب النفقة أومن تدفع له النفقة معسراً غير قادر على الكسب.
وأوضح المحامي في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجدة يمكن أن يطلب منها نفقة أقارب حال حصولها على معاش أب الزوج، وتكون مستهدفه بهذه النفقة ويجب عليها أن تعطي لزوجة الابن جزء من المعاش.
على الجدة أن تدفع جزء من المعاشوأوضح، أن النفقة الواجبة على الأقارب هي بالقدر الكافي لسد الاحتياجات الأساسية المأكل والمشرب والملبس والمسكن، وحسب الاحتياجات اللازمة مع مراعاة الأقرب فالأقرب، وبالتالي تكون الجدة ملزمة بنفقة أقارب لحفيدها إذا توافرت الشروط سالفة البيان، حتى إذا كان يسارها المادي من المعاش فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصرف الزوجة زوجة الأب نفقة الأقارب معاش الأب
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية -اليوم الخميس- فرض عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف 3 من أبناء إخوة الرئيس نيكولاس مادورو، إضافة إلى إدراج 6 ناقلات نفط عملاقة على قائمة العقوبات بسبب نقلها النفط الفنزويلي.
ويأتي الإجراء بعد يوم واحد فقط من مصادرة البحرية الأميركية ناقلة نفط فنزويلية كبيرة في البحر الكاريبي، وإعلان البيت الأبيض نقلها إلى ميناء أميركي.
وتأتي العقوبات الجديدة ضمن تصعيد الضغوط الأميركية على نظام مادورو، في وقت تتصاعد فيه الأزمة السياسية بعد منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وتعهدها بالعودة لإسقاط "الاستبداد".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.