اعتقال أمريكية استنجدت بالشرطة للتهرّب من موعد غرامي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
لم تتوقع شابة أمريكية أن استنجادها بالشرطة سينتهي باعتقالها، بعد محاولة التهرّب من اللقاء الأول برجل تعرفت عليه عبر تطبيق للمواعدة.
ووفقاً لصحيفة نيويورك بوست، قبض على سمية توماس 18 عاماً بتهمتي الإبلاغ الكاذب عن جريمة بعدما اتصلت بالشرطة ولفقت أكاذيب عن الرجل للتهرب من الموعد، وإزعاج السلطات وعرقلة عمل الشرطة بعدما تسبّبت في تضييع وقتهم.
تعرّفت الشابة على الرجل الذي لم تكشف هويته، عبر تطبيق للمواعدة الإلكترونية. لكن عند اللقاء الأول في 16 يونيو (حزيران) الجاري، شعرت بالبرود تجاهه، فقررت التهرب منه بـ “خطة غير مدروسة العواقب”، فاتصلت بشرطة ولاية أيوا طالبة النجدة من حبيب سابق تعرفه منذ عامين يسيء إليها، ويهدد بإيذائها جسدياً. كما زعمت في إفادتها، أنها حامل منه، وأنه يعنفها ويحاول طعنها لقتلها مع الجنين.
وعلى الفور اعتقلته الشرطة لأكثر من ساعة، لكن سرعان ما كشفت التحقيقات كذب المدعية بعدما قدم الضحية دليلاً بالمراسلات بينهما التي لم تتجاوز أسبوعاً.
وبمواجهتها بالدلائل، اعترفت سمية بكذبتها قائلة إنها “شعرت بالخوف عند مقابلته”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
إنجلترا.. «الفوز الهزيل» وسط «صافرات الاستهجان»!
برشلونة (أ ف ب)
حقق المنتخب الإنجليزي ثالث فوز له في ثالث مباراة له بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخيل، وجاء هزيلاً جداً على «مضيفه» الأندوري المتواضع 1-0 سجله هاري كين في مباراة أقيمت في برشلونة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم.
وعزز «الأسود الثلاثة» رصيده في صدارة المجموعة بتسع نقاط كاملة، بعدما فاز في الجولتين الأوليين على ألبانيا 2-0 ثم لاتفيا 3-0 في مستهل رحلته مع خليفة جاريث ساوثجيت.
ورغم سيطرته المطلقة واستحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 83 بالمئة، قدم المنتخب الإنجليزي شوطاً أول باهتاً جداً، لدرجة أن المشجعين في مدرجات ملعب «أر سي دي أي» وجهوا صافرات الاستهجان للاعبي توخيل خلال توجههم إلى غرف الملابس اعتراضاً على ما شاهدوه ضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة أمام «الأسود الثلاثة»، من دون أن يسجل أي هدف فيما اهتزت شباكه فيها 25 مرة.
وبدا أن فريق توخيل استيقظ بعدما استهل الشوط الثاني بهدف للقائد كين الذي اصطدم أولا بتألق الحارس إيكر ألفاريز، لكن الكرة عادت إليه من نوني مادويكي، وتابعها في الشباك (50)، مسجلاً هدفه الثالث في هذه التصفيات، ليعزز سجله أفضل هداف في تاريخ بلاده بـ72 هدفاً في 106 مباريات.
ورغم بعض المحاولات وإن كانت قليلة، أبرزها رأسية لإيبريشي إيزه، بديل كول بالمر، تألق الحارس في صدها (73)، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.