سحب عبوات مشروب غازي شهير في دولة أوروبية لاحتوائها على مادة كيميائية خطيرة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت السلطات الفرنسية يوم السبت سحب #عبوات من #مشروب ” #كوكا_كولا شيري” (بنكهة الكرز) بسبب #مخاطر_صحية ناجمة عن احتوائها #مادة_كيميائية_خطيرة.
وأفاد موقع “رابيل كونسو” (Rappel Conso) الحكومي بأن عبوات مشروب كوكا كولا بنكهة الكرز تخضع لإجراءات احترازية بسبب وجود مادة كيميائية خطيرة إذ تستخدم مادة “بيسفينول أ” في إنتاج الطلاء الداخلي للعبوات المصنوعة من “راتنج الفينوكسي”.
ويُعد “البيسفينول أ” المحظور في فرنسا منذ عام 2015 على الرغم من استخدامه سابقا في صناعة المعلبات من المواد المسببة لاختلال الغدد الصماء، وفق الوكالة الفرنسية لسلامة الأغذية (ANSES).
مقالات ذات صلةويشتبه في ارتباط هذه المادة باضطرابات وأمراض متعددة من بينها سرطان الثدي والعقم.
ولم يشر موقع “رابيل كونسو” إلى عدد العبوات التي تأثرت بهذا الإجراء الذي يستمر حتى 27 أغسطس.
ويمكن للأشخاص الذين اشتروا من هذه العبوات استرداد كامل المبلغ الذي دفعوه.
وأكدت شركة “كوكا كولا” الأمريكية في بيان أن “كوكا كولا – فرنسا” تود توضيح أن هذا السحب لا يتعلق بمنتجات كوكا كولا تشيري الأخرى التي تباع في نقاط بيع أخرى في فرنسا، باستثناء المتاجر التابعة لسلسلة B&M”.
وتشمل عمليات السحب عبوات أنتجت “خارج فرنسا” وفق شركة كوكا كولا، فيما المنتجات التي يتم تصنيعها وتوزيعها في جميع أنحاء فرنسا بواسطة شركة التعبئة المحلية (Coca-Cola Europacific Partners France) ليست معنية بعملية السحب هذه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبوات مشروب كوكا كولا مخاطر صحية مادة كيميائية خطيرة کوکا کولا
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.