أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انخفاض نسبة الأمية بين مستفيدي تكافل إلى 45% مقابل 62% في مؤشر جيد لبرنامج لا أمية مع تكافل، موضحة أن 100% لديهم تأمين صحي و97% لديهم بطاقات تموين وأن 40% من مستفيدي كرامة لديهم بطاقة خدمات متكاملة، كما قدم البرنامج دعما لما يزيد على 5 ملايين طالب من غير القادرين على دفع المصروفات.

تقديم 3 ملايين خدمة صحية

ونوهت «القباج»، إلى أنه من خلال المشروطية الصحية تم تقديم 3 ملايين خدمة صحية والتزم نسبة لا تقل عن 67% من مستفيدات برنامج تكافل بتنفيذ الشروط الصحية بزيارة وحدات الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة والسكان لثلاث مرات على الأقل وصولا إلي عدد من الاستشارات عددها 660 ألف خدمة للأمهات وأطفالهن من حديثي الولادة حتى عمر الـ 3 سنوات.

وأكدت التزام نسبة 62% من أبناء وبنات أسر تكافل المشمولين بالدعم بالمشروطية التعليمية بحضور نسبة لا تقل عن 80% من أيام الدراسة الرسمية في كافة مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، وتستفيد الأسر مقابل التزامها بالاستمرار في تلقي الدعم النقدي لأبنائها في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى شمول برنامج الدعم النقدي أيضا للطلبة والطالبات في التعليم ما بعد الثانوي بالدعم النقدي الشهري.

برامج حماية اجتماعية

ومن جانبها وجهت آنا بيردى مدير عمليات مكتب البنك الدولي الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، مبدية فخرها بكونها جزء من فريق العمل من برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» الناجح.

وأكدت مدير عمليات مكتب البنك الدولي أن البرنامج يركز على ثلاثة محاور رئيسية أولها أهميته لمصر وكل دولة دولة يجب أن يكون بها برامج حماية اجتماعية تدعم الأسر، كما أن ثاني تلك المحاور يتمثل في أنه برنامج تكميلي لجانب خاص بالتمكين الاقتصادي، وآخر تلك المحاور أنه يدعم التخارج من برامج الدعم ويتيح فرصا للتدريب والتشغيل وعدم الاعتماد الكامل على الحصول على برامج الدعم بشكل كامل.

توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعاية

الجدير بالذكر أن ملف التمكين الاقتصادي يحظي باهتمام كبير بوزارة التضامن الاجتماعي، وتتحول إلى وحدات إنتاجية، حيث تعد المشروعات متناهية الصغر من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، خاصة في ظل الصعوبات الحالية ممثلة في ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وعدم توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعاية، وهو الدور الذي تسعي وزارة التضامن الاجتماعي إلى تحقيقه من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية بتوفير تمويل بسعر فائدة بسيط مما يشجع على تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية.

جاء ذلك خلال تفقد وزيرة التضامن الاجتماعي ووفد من البنك الدولي سير العمل بوحدة الخازندار بالقاهرة والاطلاع على التجربة المصرية في تنفيذ برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزارة التضامن التضامن مستفيدي تكافل وكرامة التضامن الاجتماعی الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

بمدرسة الشويفات الدولية.. وزيرة التضامن تشهد فعاليات المعسكر التدريبي لمتطوعي «ويل سبرنج»

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات المُعسكر التدريبي لمتطوعي "ويل سبرنج" والذى أقيم بمدرسة الشويفات الدولية بالتجمع تحت شعار "بنأثر في اللي بيأثر"، بمشاركة مايزيد على 500 شاب وفتاة وذلك بحضور ماجد فوزي، مؤسس مؤسسة ويل سبرنج.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالمشاركة فى فعاليات اليوم التي تأتي فى إطار نشر فكر ومفاهيم العمل التطوعي بين الشباب تأكيدًا على دورهم الفعّال في إحداث التغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن قوة العمل التطوعى هي المحرك الأساسي للتنمية، وأنه من الأهمية اكتشاف مكامن هذه القوة داخل الأجيال الجديدة وتوجيهها لصالح العمل الإنسانى والمجتمعي، خاصة مع الدور البارز الذي يمكن أن يقدمه الشباب من خلال الانخراط في المبادرات الوطنية وخدمة البرامج التنموية المختلفة.

ودعت وزيرة التضامن الاجتماعي شباب المتطوعين إلى التطوع داخل الهلال الأحمر المصرى لما يقوم به من دور مهم فى أعمال الإغاثة، وكذلك الانضمام لمبادرات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يتم تقديم العديد من الخدمات للمجتمع، مؤكدة على دعمها للبرامج التدريبية التي تسهم فى إعداد شباب المتطوعين لسوق العمل وتأهيلهم بالمهارات اللازمة لبدء المشروعات الخاصة بهم، كما دعت شباب المتطوعين بالجامعات للاستفادة من خدمات 32 وحدة تضامن اجتماعي بالجامعات المصرية.

ومن جانبه أكد ماجد فوزي، مؤسس مؤسسة ويل سبرنج أن المعسكر التدريبي شهد العديد من المحاضرات والورش التفاعلية التى ركّزت على مفهوم "التأثير الحقيقي للشباب"، حيث تم تسليط الضوء على قدرة الشباب فى إحداث التغيير داخل مجتمعاتهم من خلال العمل المجتمعي والقيادة الإيجابية في إطار التعاون المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ مبادرة “ سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • «مستقبل وطن» بقنا يطلق قوافل مجتمعية لفحص تظلمات تكافل وكرامة
  • تعرف على أماكن صرف معاش تكافل وكرامة وطريقة الاستعلام ‏الإلكتروني
  • "التضامن الاجتماعي": عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية غدًا الأربعاء
  • الصندوق العقاري يودع مليار و60 مليون ريالٍ في حسابات مستفيدي برنامج الدعم السكني
  • “الصندوق العقاري” يودع مليار و60 مليون ريالٍ في حسابات مستفيدي “برنامج الدعم السكني” لشهر يونيو
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ «سكن كريم من أجل حياة كريمة»
  • إيداع مليار و60 مليون ريال في حسابات المستفيدين من “برنامج الدعم السكني” عن شهر يونيو 2025
  • بمدرسة الشويفات الدولية.. وزيرة التضامن تشهد فعاليات المعسكر التدريبي لمتطوعي «ويل سبرنج»
  • لا تلاعب في حق الدولة.. تشديد العقوبات على المتحايلين في برامج الإسكان الاجتماعي