مندوب المملكة في «التعاون الإسلامي»: نحمل على عاتقنا القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية لتحقيق حياة آمنة بغزة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد الدكتور صالح السحيباني، مندوب المملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، أن المملكة تواصل تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، بهدف تحقيق حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار السحيباني، خلال الندوة التي نظمتها منظمة التعاون الإسلامي حول قضية القدس 2024، إلى أن المملكة تدعو إلى رفع الحصار السافر المفروض على غزة، وترفض رفضاً قاطعاً استهداف المدنيين.
وأكد على أهمية التزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
وأضاف السحيباني أن المملكة ترفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، وتؤكد على ضرورة القيام بتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في حياة كريمة وآمنة في ظل سلام عادل ومستدام.
وأشار إلى أن المملكة قد حملت على عاتقها سياسياً هذه القضية في المحافل الدولية، وقدمت الدعم المادي والإنساني السخي، وما تزال تواصل هذا النهج دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التعاون الإسلامي أن المملکة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا : إنجاز 87% من مشروعات حياة كريمة
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل المحافظة أوشكت على الانتهاء، بعد وصول نسبة الإنجاز إلى نحو 87% في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، موضحًا أن المرحلة الأولى تضمنت تنفيذ 3199 مشروعًا داخل 192 قرية موزعة على 5 مراكز هي: العدوة، مغاغة، أبو قرقاص، ملوي، وديرمواس، حيث تم الانتهاء من 2370 مشروعًا، ويجري العمل حاليًا في 753 مشروعًا، مع البدء في تنفيذ 76 مشروعًا.
وأوضح المحافظ أن عددًا من القطاعات تم الانتهاء منها بالكامل داخل قرى المرحلة الأولى، شملت شبكات مياه الشرب، مكاتب البريد، نقاط الشرطة، نقاط الإطفاء، نقاط الإسعاف، المواقف والأسواق، منشآت التضامن الاجتماعي، المجمعات الحكومية، المجمعات الزراعية، المدارس، كباري الري، ومراكز الشباب، بما يعكس حجم التطوير الشامل الذي شهدته القرى المستهدفة وامتداد المبادرة إلى مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطنين.
حياة كريمةوأشار اللواء كدواني إلى استمرار العمل بوتيرة متقدمة في المرحلتين الثانية والثالثة من المبادرة، حيث تُنفّذ المرحلة الثانية في مركزي سمالوط وبني مزار، بينما تشمل المرحلة الثالثة مركزي المنيا ومطاي، فضلًا عن دخول جميع مراكز وقرى المحافظة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، في إطار التزام الدولة بتحقيق التنمية المتكاملة وتحسين مستوى المعيشة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مع المتابعة الميدانية اليومية لضمان الالتزام بالجداول الزمنية ومعايير الجودة.