تزداد الأنباء التي تتناول علاجات جديدة لمرض ألزهايمر، إلا أن باحثين يرون أن أدوية هذا المرض حتى الآن محدودة الفعالية وذات آثار جانبية خطيرة برغم الضجة الإعلامية المصاحبة لها بحسب ما نشر موقع أكسيوس.

دونانيماب
من هذه الأدوية دواء دونانيماب من شركة إيلي ليلى والذي يعمل على الحد من تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية.


ويعتقد العلماء أن بروتين الأميلويد يتحلل ليعطي مواد تتراكم بكثرة في أنسجة الدماغ لدى مرضى ألزهايمر، وتدعى بيتا أميلويد.
وقال كيث فوسيل، مدير مركز ماري إس إيستون لأبحاث ورعاية مرضى ألزهايمر في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “لقد أحدث دونانيماب والأدوية ذات الصلة ضجة، لكن الإقبال على هذه الأدوية أبطأ من المتوقع بسبب الفائدة المحدودة التي تقدمها، مما يعطي العلماء المزيد من الدافع لإيجاد طرق جديدة لإبطاء مسار المرض”.
وصوتت لجنة استشارية تابعة لإدارة الغذاء والدواء بالإجماع في وقت سابق من هذا الشهر لصالح عقار دونانيماب، وخلصت إلى أن فوائده تفوق مخاطره، حيث دعت الإدارة في وقت سابق إلى مراجعة الدواء بعد أن عانى بعض المرضى المسجلين في تجربة سريرية من تورم في المخ ونزيف وأحداث سلبية أخرى.
هذا لا يعني أن عقار دونانيماب لن يحدث فرقا لبعض المرضى، حيث تظهر بيانات التجارب السريرية أنه يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي بنحو الثلث.
ولكن بعض العلماء ما زالوا متشككين في أن تأثيرات الدواء، على الرغم من إمكانية قياسها في التجارب السريرية.
ليكمبي
ليكمبي، هو عقار لمرض ألزهايمر من إنتاج بيوجين وإيساي والذي تمت الموافقة عليه قبل عام، لكن العديد من المرضى يقررون أن العقار لا يستحق العناء، كما يتضح من نجاحه التجاري الخافت بعد إطلاقه، ومع ذلك، فقد بدأت المبيعات في الارتفاع هذا العام.
و اعتبارا من يناير، كان هناك 127 عقارًا قيد التقييم في 164 تجربة سريرية ضد مرض ألزهايمر، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة تركز على هذا المرض.
ويرى ماثيو شراج أستاذ علم الأعصاب في جامعة فاندربيلت ومدير عيادة اعتلال الأوعية الدموية الدماغية النشوية أنه ربما نشهد قريبا استفادة جيدة من العلاج المضاد للأميلويد، مشيرا إلى أن التجارب الفاشلة لعلاج ألزهايمر أدت إلى شيء بالكاد يمكن اكتشافه. وما نتعلمه هو أن بيتا أميلويد هو مجرد مكون واحد من مرض معقد للغاية”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«إصابة الظهر» تبعد ألونسو عن التجارب الحرة في المجر

بودابست (رويترز)

سيحل البرازيلي فيليبي دروجوفيتش السائق الاحتياطي في أستون مارتن، محل فرناندو ألونسو في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة المجر الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم الجمعة، بسبب معاناة السائق الإسباني من إصابة في الظهر.وقال الفريق إن ألونسو، الذي أكمل 44 عاماً يوم الثلاثاء الماضي، كان يعالج من هذه المشكلة العضلية منذ سباق جائزة بلجيكا الكبرى الأسبوع الماضي، وفضل عدم المشاركة في التجارب الحرة الأولى بينما يواصل العلاج. وقال فريق أستون مارتن "سيشارك فيليبي دروجوفيتش في التجارب الحرة الأولى إلى جانب لانس سترول. "سيتم في الوقت المناسب اتخاذ القرار بشأن مشاركة فرناندو في التجارب الحرة الثانية وما تبقى من السباق". وفاز ألونسو، بطل العالم مرتين، بالسباق الأول في مسيرته في فورمولا 1 على حلبة هنجارورينج مع رينو في 2003. وتوج دروجوفيتش (25 عاماً) بطلاً لفورمولا 2 في 2022، ليشارك في عدد من الاختبارات في فورمولا 1 لكنه لم يبدأ أي سباق بعد. ويحتل أستون مارتن المركز الثامن في البطولة التي تضم عشرة فرق متقدماً بفارق نقطة واحدة فقط على هاس.

مقالات مشابهة

  • علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
  • تعلن المحكمة التجارية بتعز عن إيقاع الحجز التنفيذي على عقار يتبع المنفذ ضده عمران العتمي
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة عن إيقاع الحجز التنفيذي على عقار يتبع الضامن عن المنفذ ضده مروان محمد عبدالعزيز
  • ألونسو.. «الضوء الأخضر» في «جائزة المجر»!
  • نوريس يقود هيمنة مكلارين على «التجارب الحرة» في المجر
  • «إصابة الظهر» تبعد ألونسو عن التجارب الحرة في المجر
  • سفير مصر بنيوزيلندا: الجالية محدودة.. ولدينا لجنة انتخابية واحدة
  • رواتب من ذهب.. وشراء خدمات.. أم شراء ولاءات؟!
  • حركة تنقلات محدودة بين معاونى المباحث بالقليوبية
  • اختراق طبي في السعودية.. اعتماد أول دواء لعلاج «ألزهايمر»