علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
تعرض كلباء خلال الموسم المنتهي، إلى العديد من «المحطات الصعبة»، مما جعل المهمة الفنية بقيادة فرهاد مجيدي، ومن بعده غازي الشمري، واعتمد المدربان خلال مشوارهما مع «النمور» على 28 لاعباً، حتى نجح الفريق في احتلال «المركز 11» برصيد 26 نقطة.
لم يتجاوز حاجز الـ 2000 دقيقة، إلا الإيراني مهدي قايدي، الذي شارك في 25 مباراة «2119 دقيقة»، أثبت خلالها براعته في هز شباك المنافسين بـ 12 هدفاً، تصدر بها قائمة هدافي «النمور»، إضافة إلى 6 تمريرات حاسمة، ويليه المدافع سالم راشد «1861 دقيقة»، خلال 22 مباراة، ولاعب الوسط الإيطالي دانييل بيسا 21 مباراة «1829 دقيقة»، تألق خلالها بأعلى عدد من الأهداف في مشواره الاحترافي «7 أهداف»، ومثلها في صناعة التمريرات، وهي أعلى نسبة بالفريق خلال الموسم.
وشارك لاعب الوسط السلوفاكي فيليب كيش في 21 مباراة «1716 دقيقة»، سجل خلالها 3 أهداف، وشارك الحارس عيسى الحوتي في 17 مباراة «1530 دقيقة»، والبرازيلي ميشيل 18 مباراة «1520 دقيقة»، والبرازيلي لياندرو سباداكيو في 23 مباراة «1298 دقيقة»، ومحمد سبيل في 19 مباراة «1293 دقيقة»، وعبدالعزيز حمد الهمامي 16 مباراة «164 دقيقة»، وحبيب الفردان 19 مباراة «1045 دقيقة».
وشارك المهاجم سلطان الأميري «20 عاماً»، في 20 مباراة «839 دقيقة»، وأسهم في صناعة هدفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين كلباء فرهاد مجيدي
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.