"حزب الله" يعلن تنفيذ 9 عمليات نوعية استهدف خلالها العديد من المواقع المهمة التابعة للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته النوعية التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي في العديد من المواقع المهمة عند الحدود اللبنانية الجنوبية يوم الأحد.
وأوضح الإعلام الحربي لـ "حزب الله" في بيان: "نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي بتاريخ الأحد 30-06-2024، وفقا للتالي:
- القطاع الشرقي:
1- استهداف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصاروخ "فلق"، وإصابتها إصابة مباشرة وتدمير جزء منها، وإيقاع إصابات مؤكدة فيها، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا.
2- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة الطيبة.
3- شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مستهدفة مبنى القيادة فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وإصابتها إصابة مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وإيقاع إصابات مؤكدة فيها، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا.
4- الساعة 16:40 استهداف المشغل العسكري التابع لِثكنة بيت هلل بصاروخ "فلق"، وإصابته إصابة مباشرة وتدمير جزءٍ منه، وتحقيق إصابات مؤكدة فيه.
5- الساعة 18:00 استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
6- الساعة 18:30 استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
- القطاع الغربي:
1- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة كفركلا.
2- استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، وإصابتها إصابة مباشرة وتدمير جزء منها، وإيقاع إصابات مؤكدة فيها، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا.
3- الساعة 17:30 استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية".
إقرأ المزيدولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "غير موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع "حزب الله" اللبناني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية وإصابته إصابة مباشرة الإسرائیلی فی إصابات مؤکدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
قتل شخص اليوم الأحد، جراء غارة من مسّيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية أدت إلى "استشهاد شخص في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية" جنوبي البلاد.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد "نفذت مسيّرة اسرائيلية عدوانا جويا، شنت خلاله غارة بصاروخ موجّه مستهدفة دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف".
وكان مراسل الجزيرة قال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون جنوبي لبنان، في حين تداولت منصات لبنانية صور قالت إنها من موقع استهداف الدراجة النارية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله، وزعم أن المستهدف كان يعمل بمنظومة الصواريخ المضادة للدروع في أرنون جنوبي لبنان.
وأمس الأول أفادت تقارير لبنانية بمقتل شخصين في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه اغتال عنصرا من حزب الله في غارة بمسيّرة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلانوفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.