أبرز ما قاله اللواء العرادة للقوى السياسية والحزبية وما شدد عليه
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أهمية توحيد الموقف السياسي والخطاب الإعلامي للأحزاب السياسية بما يسهم في تعزيز الاصطفاف الوطني وتحقيق التماسك الاجتماعي والتلاحم الشعبي والتغلب على كافة التحديات الراهنة.
واستعرض العرادة خلال لقائه امس بقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب، آخر المستجدات السياسية والعسكرية والاقتصادية في الساحة.
واشار إلى استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في التحشيد العسكري والتصعيد الاقتصادي وأعمال القرصنة التي تستهدف الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، واختطاف طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية وغيرها من الانتهاكات والجرائم الحوثية.
وشدد العرادة على ضرورة العمل على تعزيز الالتفاف الشعبي حول مبادئ الجمهورية والتمسك بالثوابت الوطنية، وتفعيل العمل المشترك بين كافة المكونات والقوى الوطنية وحشد كافة الجهود المخلصة لدعم المعركة الوطنية والمصيرية مع مليشيات الحوثي الإرهابية، داعياً إلى الاستفادة من دروس الماضي ونبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر، والابتعاد عن المناكفات السياسية والمهاترات الإعلامية، ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات.
وحيا عضو مجلس القيادة روح الأخوة والتوافق والتضحية بين الأحزاب السياسية بالمحافظة والتفافهم حول المبادئ والمكتسبات الوطنية المتمثلة بالثورة والجمهورية ووقوفهم للدفاع عنها إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، مشيداً بالموقف الوطني لقيادة وقواعد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب الرافض لانقلاب مليشيات الحوثي منذ اللحظة الأولى، حيث التحموا مع إخوانهم من بقية الأحزاب السياسية لدعم ومساندة الجيش والأمن والمقاومة للدفاع عن المحافظة في وجه العدوان الحوثي ومليشياته الإرهابية المدعومة من إيران.
من جانبهم أكد قادة فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب وقوفهم إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب.
مجددين التأكيد على التمسك بوحدة الصف الوطني وتعزيز كل ما من شأنه الإسهام في جمع الكلمة وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية المتربصة بالوطن بشكلٍ عام ومحافظة مأرب على وجه الخصوص.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی بمحافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
العرادة: الدولة لا تستعيد عافيتها إلا بجهاز أمني وطني قوي
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة أن الدولة لا يمكن أن تستعيد عافيتها واستقرارها إلا بوجود جهاز أمني وطني قوي قادر على مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية على حد سواء.
وأضاف العرادة في تصريحاته خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً ضم وكلاء وزارة الداخلية ووكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن ومدراء عموم الشرطة وقيادات الأجهزة الأمنية من عدد من المحافظات، أن العدو يستغل كل فرصة، ويعمل بوسائل متعددة تشمل الخلايا النائمة والاختراقات والتحريض الإعلامي وأعمال العنف والاغتيالات، واستهداف المنشآت الحيوية.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تفرض مسؤوليات وطنية وأخلاقية كبيرة على الأجهزة الأمنية، وتدعوهم للوقوف بحزم ضد أي محاولات تستهدف استغلال أي فراغ أو ضعف لإرباك المشهد العام وتعكير السكينة المجتمعية.
وشدد العرادة على مضاعفة الجهود وتعزيز التأهب لملاحقة الخلايا التخريبية وجرائم التهريب ومكافحة الإرهاب بكل صوره وأدواته، مؤكداً على أهمية تحويل العمل الأمني من ردة الفعل إلى المبادرة الاستباقية، والاستعداد لمواجهة أي تهديدات طارئة أو مخططات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.
وأشار إلى أن المرحلة تتطلب رفع مستوى التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية لضمان سرعة التعامل مع التهديدات، وتعزيز التكامل بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية على المستوى المركزي والمحافظات، بالإضافة إلى تفعيل غرف العمليات المشتركة ومنظومات الرصد والمتابعة، وتحديث قنوات جمع المعلومات بشكل مستمر.
وأكد العرادة ضرورة العمل وفق رؤى واضحة وشاملة ووضع الخطط لتطوير القدرات التقنية والاستخباراتية للأجهزة، وتنفيذ دورات تدريبية مستمرة لرفع كفاءة الكادر الأمني وبناء كوادر مؤهلة لمواجهة متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أهمية تعزيز الثقة بين المواطن ورجل الأمن، وترسيخ مبدأ أن أجهزة الأمن وجدت لخدمة المجتمع وحماية حقوقه، وتشجيع المواطنين على المبادرات المجتمعية الداعمة للعمل الأمني والاستفادة من المعلومات التي يقدمها أبناء المجتمع، وبناء قنوات تواصل فعالة معهم، وترسيخ قيم التعامل المثالي والانضباط والالتزام بالقانون وحقوق الإنسان.