«القاهرة الإخبارية»: خلاف حكومة نتنياهو بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين بدأ على واتساب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الخلاف الذي نشب بين وزارء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة، بدأ عن طريق مجموعة على تطبيق واتساب، يضم مجموعة من وزراء الحكومة الإسرائيلية، وبدأها وزير الشتات الإسرائيلي حينما قال إنه يطالب وزارة الأمن ووزير الأمن جالانت إيضاح التفاصيل التي جرى على أساسها الإفراج عن الغزيين وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء: «إتمار بن غفير ذهب إلى أبعد من ذلك وتحدث عن ضرورة إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي كونه المسؤول عن الإفراج عن مجموعة الإرهابيين- على حد وصفه- بعدها تحدث وزراء وأعضاء داخل الحكومة وتمادوا أكثر وأكثر، وطالبوا بإقالة جميع الأجهزة الأمنية داخل الحكومة، لأنها المسؤولة عن قرار الإفراج عن الغزيين من المعتقل».
الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبيوتابع: «كان هناك ملاسنات ولغط كبير حول على من تقع عليه هذه المسؤولية، وحاول نتنياهو الإشارة بأصابع الاتهام إلى كل الوزراء، وقال في بيان إنه لم يكن يعلم بقرار الإفراج عن أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي إلا من وسائل الإعلام، وكذلك وزير الأمن جالانت لم يكن لديه خبر عن نية الشاباك في الإفراج عن سلمية أو ملحة السجون الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الخارجية: حملات التشويه ضد مصر ممنهجة وموقفنا ثابت تجاه غزة
قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن ما تتعرض له مصر من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج، هو «محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح خلاف، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وأضاف: «مصر كانت، ولا تزال، السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب، من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني»، لافتًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا نيتهم الاعتراف بها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر أعدّت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك استراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.