هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
#سواليف
لا تدخر #المقاومة في قطاع #غزة جهدا لاستغلال كل ما يقع بين يديها من إمكانيات، لصالح دعم مجهودها العسكري في مواجهة قوات #الاحتلال التي تواصل التوغل والعدوان في عدد من مناطق القطاع.
في هذا السياق، تعيد #المقاومة #تدوير #القنابل و #القذائف التي ألقاها الاحتلال على رؤوس المدنيين في عموم قطاع #غزة، ولم تنفجر، رغم انطواء هذه الخطوة على مخاطر كبيرة، إذ إن جزءا منها مخصص أساسا لنصب أفخاخ، بحيث تنفجر عقب ساعات أو أيام من إطلاقها
#كمائن بقنابل إسرائيلية
استخدمت المقاومة #قنابل_إسرائيلية غير منفجرة مرات عديدة في نصب كمائن لجنود وأرتال قوات الاحتلال في قطاع غزة، وقبل يومين أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن نصبها كمينا محكما لقوات الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، باستخدام صاروخ كبير لم ينفجر، أطلقته طائرة “أف 16”.
واستخدمت كتائب القسام هذه الطريقة مرارا في عدد من الكمائن، كان آخرها نصب #كمين لدبابة إسرائيلية في حي تل السلطان برفح، بواسطة #ألغام_أرضية لم تنفجر، يستخدمها الاحتلال عادة في نسف المباني والمنشآت السكنية.
مقالات ذات صلة شهادات مروعة.. أسرى مفرج عنهم يكشفون تفاصيل تعرضهم للتعذيب الشديد في سجون الاحتلال 2024/07/01لا يمكن لنا إلا أن نقف إجلالاً وتعظيماً لهؤلاء الشباب الذين يحفرون بأيديهم الأرض ليقاتلوا شرذمة البغي والعدوان.
إنه أمرٌ عظيم أن يحفروا أياماً وسط المعارك وقرب الدبابات والمدرعات والجنود وتحت أزيز الطائرات بمختلف أنواعها، بينما الاحتلال يبحث عنهم وعن أنفاقهم؛ نجحوا في حفر نفق… pic.twitter.com/nc5dLaacpD
حجم القنابل التي ألقيت على غزة
ألقى جيش الاحتلال 79 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، بما يعادل تقريباً 220 ألف كيلوغرام من المتفجرات لكل كيلومتر مربع، وهو ما يعادل تقريباً 5 أضعاف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما باليابان، إبان الحرب العالمية الثانية في السادس من أغسطس 1945، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ما نسبة القنابل التي لم تنفجر؟
كشفت تقرير للأمم الأمم المتحدة، عن وجود ما يقرب من 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب العدوان المتواصل، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لإزالتها لما تمثله من خطر على المدنيين.
وقالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، إن “هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها”.
بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال مؤخرا أن غزة تلقت منذ بدء الحرب أكثر من 50 ألف قنبلة، 5% منها لم تنفجر، لكن تقديرات عسكرية دولية تشير إلى 10- 15% من القنابل لا تنفجر عادة خلال الحروب.
وحذرت الإذاعة من أنه “يمكن لحركة حماس استخدام القنابل التي لم تنفجر لبناء صواريخ جديدة”، مشيرة إلى أنه في حال التوصّل إلى تهدئة طويلة في إطار صفقة تبادل فستنجح حركة حماس في بناء قدرات صاروخية كبيرة”.
ماهي أنواع القنابل التي ألقيت على غزة؟
قوات الاحتلال استخدمت نوعيات عديدة من القنابل الفتاكة في قصف قطاع غزة، معظمها أمريكية الصنع غالبيتها من طراز “MK” الأمريكية، وهي تحتوي على مواد شديدة الانفجار، ومنها أنواع متعددة الأحجام والأوزان، وهي “MK82″ ويبلغ وزنها 500 كيلوغرام، و”MK83″ ووزنها 750 كيلوغرامًا، و”MK84” بوزن طن، وهي الأكثر فتكا وتدميرا.
هذه الأنواع الثلاثة، ألقتها مقاتلات جيش الاحتلال بغزارة على غزة، ما أدى إلى تدمير أحياء وتغيير معالم مناطق مدنية بأكملها.
واستخدم جيش “الاحتلال” قنابل مجنحة من نوع “GPU31″، و”GPU38″، و”GPU10″، في قصف بعض الأحياء المدنية أيضا.
وإلى جانب هذه القنابل، تستخدم قوات الاحتلال بكثافة قذائف المدفعية الثقيلة من عيار “155 ملم”، والتي تضرب فيها الأحياء السكنية، وتشكل عبرها حزاما ناريا لعزل بعض المناطق.
ويضاف إلى هذه القنابل؛ الألغام المتنوعة التي تستخدم من قبل قوات الهندسة التابعة للاحتلال في نسف وتدمير المنشآت والمنازل في قطاع غزة.
كيف تعيد المقاومة استخدام هذه القنابل؟
ليس من السهل التعامل مع الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة، خصوصا أنها قنابل متطورة، وبعضها معد سلفا لنصب أفخاخ وكمائن، فمنها ما يمكن تفجيره عن بعد عقب إطلاقه بوقت طويل، ومنها ما يمكن أن ينفجر بمجرد محاوله نقله أو التعامل معه، وقنابل أخرى “توقيتية” تنفجر بعد وقت محدد من إطلاقها.
ورغم ذلك فقد أصبحت المقاومة في غزة تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع هذه الذخائر، بل وتتمكن من الاستفادة منها، بحيث يجري إدخالها في تصنيع العبوات الناسفة، والقذائف الصاروخية مجددا.
وقال مصدر ميداني مطلع، إن المقاومة في غزة جمعت الكثير من هذه القنابل فعليا، وتتعامل معها بكفاءة عالية، حيث تستخلص المواد المتفجرة من داخل هذه القنابل، وتعيد حشوها في الرؤوس المتفجرة للصواريخ التي تصنعها، وقذائف الهاون، وتطلقها مجددا صوب قوات الاحتلال، أو تستخدم تلك المواد في صناعة العبوات الناسفة التي تستخدم ضد آليات الاحتلال العسكرية.
وأكد المصدر أن قنابل الاحتلال تمتلك ميزة فريدة كونها تحتوي على متفجرات عالية الجودة، وذات تأثير كبير، مثل مواد “C4″ المخصصة في عمليات النسف والتعامل مع المعادن والفولاذ، و”إف إكس-757″، و”بي بي إكس إن-114” شديدتي الانفجار.
ولفت إلى أن المعادن وحديد الفولاذ الخاص بهذه القنابل والقذائف يعاد صهرها أيضا وسكبها لصناعة الرؤوس المتفجرة، للصواريخ خصوصا قذائف الهاون.
وبثت كتائب القسام الأحد تسجيلا مصورا لعمليات تصنيع عبوات “العمل الفدائي” المضادة للمدرعات، وكان لافتا أن هذه العبوات صنعت من قذائف مدفعية عيار 105ملم إسرائيلية، جرى تدويرها وإعادة استخدامها مرة أخرى.
"من يرنو فنائي، يبحث عن سراب"..
رُفعت الأقلام وجفت الصحف
ألا بوركت سواعد رجال الإعداد والإمداد #كتائب_القسام pic.twitter.com/HyCjxe66Ts
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة غزة الاحتلال المقاومة تدوير القنابل القذائف غزة كمائن قنابل إسرائيلية كمين ألغام أرضية كتائب القسام قوات الاحتلال القنابل التی غیر المنفجرة هذه القنابل قطاع غزة لم تنفجر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف طالبي المساعدات في غزة وسط مجازر دامية (شاهد)
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واستهدفت اليوم الثلاثاء، طالبي المساعدات في قطاع غزة، تزامنا مع غارات جوية استهدفت خياما للنازحين ومنازل مأهولة، إلى جانب عمليات النسف الواسعة شرق مدينة غزة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تمكنت صباح اليوم، من نقل عدد من المصابين من طالبي المساعدات، بعد إصابتهم بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
في غضون ذلك، أفاد مستشفى "العودة" باستقباله 30 شهيدا بينهم 14 امرأة و12 طفلا، جراء القصف الإسرائيلي الليلة الماضية على منازل في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتسببت مجازر الاحتلال خلال الساعات الماضية في استشهاد ما لا يقل عن 96 فلسطينيا، وإصابة العشرات، من بينهم 42 شخصا من منتظري المساعدات.
وأسفر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عطايا بمخيم النصيرات، عن استشهاد 4 فلسطينيات، وإصابة عدد من المدنيين.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف شقة سكنية في محيط مدرسة الزهراء بحي الدرج شرقي المدينة، إضافة إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مقر كلية نماء الذي يؤوي نازحين في محيط حي الصفطاوي شمالي المدينة.
وواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل، تنفيذ أعمال قصف ونسف عديدة لمبان بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأما في محافظة الشمال، استشهد 6 فلسطينيين من عناصر تأمين شاحنات المساعدات بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب معبر "زيكيم" الإسرائيلي شمال غربي قطاع غزة.
والأحد، أعلن جيش إسرائيل "سماحه" بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبر منظمات دولية أن خطوة إسرائيل "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.
ورغم شح المساعدات، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ادعى الأحد أنه يسمح بـ"إدخال الحد الأدنى من المساعدات لغزة"، واتهم الأمم المتحدة بـ"اختلاق الأكاذيب" بشأن المساعدات.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
#شاهد | 4 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال لخيمة نازحين بمحيط مسجد حمزة، غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/AKVevTXPIQ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 28, 2025صباح من دم في #غزة بعد ليلة من الإرهاب الصهيوني..
????مستشفى العودة - النصيرات: 30 شهيداً وصلوا المستشفى فجراً من بين الشهداء 14 امرأة و12 طفلًا، ضحايا استهدافات الاحتلال على منازل المدنيين شمال النصيرات.
ليلة صعبة للغاية على مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة هذه الليلة.. قصف مدفعي وحربي مكثّف!
أكثر من 30 شهيدًا في المجازر المكثّفة التي استهدفت المخيم، منهم 14 امرأة و12 طفلًا، في غاراتٍ طالت خيم النازحين ومنازل المدنيين.
Bu, bir saat önce şehit olan çocuğunu kucağında tutan eşimin kardeşi.
محمد إبراهيم حمد ابن شقيق زوجتي شهيدا قبل قليل في النصيرات وسط غزة. رحمه الله رحمة واسعة وجعله شفيعا لوالديه pic.twitter.com/5RcvgBcEmI
“لمين تركتينا يا ماما؟”.. الطفلة صفاء الأغا، التي نجت بأعجوبة مع شقيقها، تودع والدتهما وجميع أفراد عائلتهما بعد ارتقائهم في قصف إسرائيلي على خيمتهم في مواصي خانيونس. pic.twitter.com/V5OH2IdiKK
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 29, 2025