كولونيل أمريكي متقاعد: بوتين أكثر زعماء العالم حكمة وواقعية وعقلانية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال الكولونيل المتقاعد بالجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أحد أكثر زعماء العالم حكمة وهدوء وواقعية وعقلانية اليوم.
جاء ذلك خلال حديث ويلكرسون مع القاضي أندرو نابوليتانو على قناة Judging Freedom على موقع "يوتيوب"، حيث تابع: لا أعرف كيف يمكنه التحلي بالصبر، ولا كيف يمنع نفسه من الرد بذات الوقاحة التي يستخدمها الغرب، وأحيانا أتمنى لو يكون أكثر قسوة.
وأشار ويلكرسون إلى أن بوتين، عكس القادة الغربيين لا يريد تصعيد الصراع الأوكراني إلى حرب نووية وصراع مفتوح مع "الناتو"، لذلك فمن غير المرجح أن يتخذ بوتين أي إجراء تصعيدي لأنه، على عكس الولايات المتحدة، وفقا له، ينوي احتواء الصراع الأوكراني وعدم السماح له بالخروج عن نطاق السيطرة.
وكانت موسكو قد أكدت مرارا وتكرارا أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول "الناتو"، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها. في الوقت نفسه، ستظل روسيا منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، حيث يتعين على الغرب أن يتخلى عن مساره نحو عسكرة أوروبا.
المصدر: Judging Freedom
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
شركة سومو تغطي على عمليات تهريب النفط من قبل زعماء الإطار والحشد الشعبي
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، يوم الجمعة، توضيحاً بشأن وثيقة رسمية تم تسريبها “بشكل غير قانوني”، وتتعلق بمراقبة حركة الناقلات النفطية المغادرة من الموانئ العراقية.وذكرت الشركة في بيان ، أن “بعض وسائل الإعلام تداولت وثيقة رسمية مسربة من شركة سومو، كانت موجّهة إلى جهات أمنية مختصة، تضمنت معلومات فنية تتعلق ببرامج التتبع التي تعتمدها الشركة لرصد حركة الناقلات المحملة بالنفط الخام والمنتجات المصدّرة رسمياً، لغرض التأكد من التزام الشركات المشترية بشروط التعاقد”.وأضافت أن “الوثيقة تم تفسيرها بصورة مغلوطة من قبل بعض المنصات الإعلامية ومقدمي البرامج، على أنها اعتراف بوجود تهريب وخلط في عمليات التصدير، وهو أمر غير دقيق ويجافي الواقع الفني والميداني”، مشدداً على أن “الوثيقة تدخل ضمن إجراءات المتابعة والتنسيق المستمر بين الشركة والجهات الأمنية”. وأوضحت “سومو”، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما قد يُوحي بعمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من تحرٍ ومتابعة ، أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات “غير معروفة”، لا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية، وقد تكون مرتبطة بعقود رسمية مع وزارات إنتاجية أخرى، ومع ذلك تم الطلب من الجهات الأمنية التأكد من مواقعها الفعلية.وأكدت شركة تسويق النفط العراقية، أن الوثيقة لا تتضمن أي إقرار بحدوث تهريب، بل تعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات، من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية. ويوم الأحد الماضي، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، موجهة إلى جهاز الأمن الوطني، عن وجود عمليات تهريب واسعة للمنتجات النفطية، تُنفّذ عبر ناقلات بحرية تستخدم موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية، مستخدمة وسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة.وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من الموانئ العراقية، تعتمد تقنيات معقدة مثل “إخفاء الهوية البحرية”، و”النقل البحري المظلم”، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.