الحرة:
2025-05-26@02:31:22 GMT

العلماء يكتشفون ثاني كوكب حر بحجم الأرض

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

العلماء يكتشفون ثاني كوكب حر بحجم الأرض

أعلن علماء الفلك في ناسا وجامعة أوساكا في اليابان أنهم حددوا ثاني كوكب حر بحجم الأرض تم اكتشافه على الإطلاق، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وذكرت الصحيفة، الأحد، أن الكواكب الحرة العائمة أو المارقة، هي الأجرام السماوية المظلمة المنعزلة التي تجوب الكون دون قيود على أي نجم مضيف، وهي على عكس الكواكب العادية، لا ترتبط بأي نجم وتنجرف عبر الفضاء، وبعبارات أبسط، الكواكب المارقة هي كواكب عائمة حرة غير مرتبطة بقوة جاذبية النجم، مثل الأرض التي ترتبط بالشمس.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الكواكب الحرة لا تظهر فقط في وسط أي مكان كوني، بل من المحتمل أنها تتشكل بالطريقة نفسها التي تتشكل بها الكواكب الأخرى أي داخل قرص الغاز والغبار الدوامي المحيط بالنجم الرضيع، لكن على عكس الكواكب الأخرى، يتم طرد هذه الكواكب الحرة بعنف من أحيائها السماوية.

وذكرت الصحيفة أن علماء الفلك قد حسبوا ذات مرة أن مليارات الكواكب قد أصبحت شاذة وضالة في مجرة درب التبانة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حاليا يقدر العلماء في ناسا وجامعة أوساكا في اليابان أعداد هذه الكواكب المارقة بالتريليونات.

وفي ورقتين بحثيتين تم قبولهما للنشر في المجلة الفلكية، استنتج الباحثون أن هذه الكواكب أكثر وفرة بست مرات من العوالم التي تدور حول شموسها، وحددوا ثاني كوكب حر بحجم الأرض تم اكتشافه على الإطلاق، بحسب الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن وجود الكواكب الحرة المارقة معروف منذ فترة طويلة، لكنها لم تكون مفهومة بالنسبة للعلماء.

وأشارت النتائج السابقة إلى أن معظم هذه الكواكب كانت بحجم كوكب المشتري، أكبر كوكب في نظامنا الشمسي. لكن هذا الاستنتاج قوبل بالكثير من المعارضة.

ومن أجل دراسة هذه الكواكب المارقة بشكل أفضل، استخدم عالم الفلك في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، ديفيد بينيت، وفريقه تسع سنوات من البيانات من مرصدات العدسة الدقيقة في تلسكوب الفيزياء الفلكية في جامعة كانتربري ماونت جون في نيوزيلندا.

ووفقا للصحيفة، تم الكشف عن الكواكب الخارجية بشكل غير مباشر عن طريق قياس كيفية انحراف جاذبيتها وتضخيم الضوء القادم من النجوم البعيدة خلفها، وهو تأثير يُعرف باسم العدسة الدقيقة.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور بينيت قوله إن الاستنتاج القائل بأن معظم الكواكب المارقة صغيرة يكون منطقيا أكثر من فكرة أنها بحجم كوكب المشتري، وذلك لأنه يُعتقد أن الكواكب تصبح شاذة وضالة عندما يصطدم كوكبان أوليان ببعضهما البعض، وتكون قوة الاصطدام قوية جدا لدرجة أنها تطرد الكوكب الحر من النظام النجمي تماما.

لكن لا يمكن طرد الكواكب من أنظمتها النجمية إلا بواسطة أجسام أكبر. إذا كان معظم هذه الكواكب الحرة بحجم كوكب المشتري، فلا بد أن الكثير مما يطلق عليها اسم المشتري الفائق تدور حول نجوم مضيفة لكن هؤلاء نادرون. ومن ناحية أخرى، تشير هذه النتائج إلى أن الكواكب ذات الكتلة الأقل هي المعرضة لخطر الطرد، بحسب الصحيفة.

ولذلك يرى بينيت أن هذه الكواكب الحرة خطرة على الأرض. وقال أيضا إن وفرة الكواكب الحرة في مجرة درب التبانة تشير إلى أن الأجسام بحجم الكوكب التي تصطدم ببعضها البعض أثناء عملية التكوين "ربما تكون أكثر شيوعا مما قد يعتقده العلماء".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الملك حسين.. قائد بحجم وطن وبصمة لا تمحوها السنين

صراحة نيوز – لا يمكن الحديث عن تاريخ الأردن الحديث دون التوقف طويلاً عند سيرة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي شكّل رمزًا وطنيًا وعربيًا على مدار أكثر من أربعة عقود، قاد خلالها البلاد بحكمة وشجاعة نحو الاستقرار والبناء والتنمية، رغم ما حفلت به المنطقة من حروب وتحديات.

وُلد الملك الحسين في عمّان في 14 تشرين الثاني عام 1935، وتلقى تعليمه في الأردن ومن ثم في أكاديمية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا. تولّى الحكم في سنٍ مبكرة، في الثاني من أيار عام 1953، خلفًا لوالده الملك طلال، ليبدأ رحلة قيادة حافلة استمرت حتى وفاته في السابع من شباط عام 1999.

على مدى 47 عامًا من الحكم، واجه الملك الحسين تحديات جسامًا، من نكسة عام 1967، وحرب 1973، إلى أحداث أيلول الأسود، وتداعيات الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، لكنه قاد الأردن بثبات، وحرص دائم على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.

إنجازات الحسين لم تقتصر على الصعيد السياسي، بل شملت جميع مناحي الحياة:

في التعليم: أطلق ثورة تعليمية جعلت من الأردن نموذجًا إقليميًا، فشهدت المملكة توسعًا كبيرًا في بناء المدارس والجامعات، وارتفاعًا ملحوظًا في نسبة التعليم.

في الاقتصاد: أسس بنية تحتية متينة، واهتم بالقطاعات الإنتاجية والزراعية، وفتح الباب أمام الاستثمارات، رغم محدودية الموارد.

في السياسة الخارجية: عُرف الحسين بكونه صوت الحكمة والاعتدال في المحافل الدولية، وساهم في رأب الصدع العربي، وشارك في جهود السلام، وكان له دور محوري في توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1994، بما يضمن حماية الحقوق الأردنية، وخصوصًا في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

في التحديث والإصلاح: أعاد الحياة الديمقراطية في أواخر الثمانينيات، وسمح بإجراء انتخابات نيابية عام 1989، وأطلق الحريات الإعلامية، وعزز الشفافية والمشاركة السياسية.

يُلقب بـ”ملك القلوب” لمحبته الواسعة بين الأردنيين والعرب، الذين رأوا فيه القائد والأب والرمز، الذي لم يغادرهم في أي أزمة، وكان دائمًا قريبًا من شعبه، يستمع لهم، ويشاركهم أفراحهم وهمومهم.

رحل الملك الحسين في 1999، بعد صراع مع المرض، وودّعه الأردنيون بقلوب دامعة، وورثه نجله الملك عبدالله الثاني ليكمل المسيرة على ذات النهج.

مقالات مشابهة

  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • الملك حسين.. قائد بحجم وطن وبصمة لا تمحوها السنين
  • اعلى الغنائم في تاريخ كوكب الأرض
  • هل هناك علاقة بين الكواكب وحدوث الزلازل؟.. معهد الفلك يوضح
  • هل توجد علاقة بين حدوث الزلازل وحركة الكواكب؟ البحوث الفلكية يوضح
  • اردننا بحجم الكون
  • عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر
  • اقتران القمر مع كوكب الزهرة.. غدًا
  • «فلكية جدة»: اقتران القمر مع كوكب الزهرة.. غدًا
  • المطران إبراهيم إبراهيم: أسعد نكد رجل بحجم دولة وعد ووفى