قال وزير خارجية جنوب السودان، ماييك أيي دينج، إنه وصل إلى العاصمة التشادية أنجمينا للمشاركة في أول اجتماع لقمة وزراء دول جوار السودان، التي ستعقد الاثنين، لافتا إلى أن هذا الاجتماع هو استكمال لأول قمة التي انعقدت في القاهرة في 13 يوليو.

نشعر بالقلق لما يحدث في السودان

وأضاف «دينج»، خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رؤساء الوزراء اجتمعوا لمناقشة مشكلة السودان، وجنوب السودان مثل باقي الدول ينتابها القلق من الموقف الذي يحدث في السودان من اندلاع الحرب التي بدأت في 15 أبريل الماضي.

السودان لها موقع استراتيجي ممتاز

ولفت إلى أن الجميع يشعر بالقلق الشديد، والدولة السودانية لها موقع استراتيجي ممتاز، وهي دولة مهمة للغاية، ولم يسبق لها رؤية حرب كهذا، وهذا شيء يدعو للقلق للجميع، وفي الوقت الحالي هناك موقف إنساني عصيب في البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان جنوب السودان القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان

تُعد ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض من بين المناطق الأكثر تضررًا، إذ تشكّل أكثر من 70% من الحالات المبلغ عنها، فيما تجاوز عدد الحالات المشتبه بها في الخرطوم وحدها 23,400 حالة.

بورتسودان: التغيير

أعلنت الأمم المتحدة، عبر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، عن تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان، في ظل أزمة صحية متفاقمة تهدد ملايين السكان.

وقال فليتشر إن التمويل الجديد سيساعد في تعزيز أنشطة الطوارئ في مجالات الصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، باعتبارها عناصر حاسمة في احتواء انتشار المرض، الذي يتزايد بفعل الصراع الدائر والنزوح الجماعي وانهيار أنظمة الصحة العامة.

من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الخميس، أن هناك حاجة ملحّة إلى مزيد من الموارد، مشيرًا إلى أن الشركاء في العمل الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار على الأقل لضمان استمرار الاستجابة حتى نهاية عام 2025.

وبحسب بيانات “أوتشا”، فقد أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا و2,100 حالة وفاة منذ يوليو 2023، توزعت على 17 ولاية من أصل 18، فيما سُجّلت أكثر من 33,000 حالة منذ بداية عام 2025 فقط.

وحذر المكتب من أن هذه الأرقام قد لا تعكس الحجم الحقيقي للتفشي، بسبب ضعف آليات الإبلاغ، مشيرًا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، من بينهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.

وتُعد ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض من بين المناطق الأكثر تضررًا، إذ تشكّل أكثر من 70% من الحالات المبلغ عنها، فيما تجاوز عدد الحالات المشتبه بها في الخرطوم وحدها 23,400 حالة. كما لُوحظ توسع التفشي نحو دارفور، مع تسجيل حالات عبر الحدود في كل من تشاد وجنوب السودان.

وأشار المكتب الأممي إلى أن موسم الأمطار الجاري، والممتد حتى أكتوبر المقبل، قد يؤدي إلى تفاقم الوضع من خلال تلويث مصادر المياه وزيادة احتمالات انتقال العدوى. ودعا في ختام بيانه المانحين والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم بشكل عاجل، للحيلولة دون تفشي المرض على نطاق أوسع وإنقاذ الأرواح.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة تفشي  الكوليرا  في  السودان

مقالات مشابهة

  • “كيانات شرق السودان” تكشر عن أنيابها في وجه الإمارات
  • مدير مركز نيويورك للسياسات: الوضع في الشرق الأوسط خطير خاصة ما يحدث بـ غزة
  • مدن سودانية تنهض من رماد الحرب والخرطوم تتراجع
  • القاهرة الإخبارية: مجزرة جديدة في رفح وتحليق مكثف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي
  • “شل شل شل كب لي جالون”.. تعود من جديد إلى الخرطوم
  • الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
  • بعد تحريرها من التمرد.. الخرطوم بانتظار سكانها المهجرين
  • الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان
  • جامعة الخرطوم لصناعة التظلم
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون