مشروعات ضمن مبادرة «حياة كريمة» تغير واقع الريف بقرى مركز البلينا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بقرى مركز البلينا، والتي بلغ عددها 240 مشروعا تشرف عليها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، و63 مشروعا تشرف عليها القطاعات المركزية، وذلك في مختلف القطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين.
وأوضح محافظ سوهاج أن خطة مشروعات "حياة كريمة" بقرى مركز البلينا، تشمل "93 مشروعا للصرف الصحي، و29 مشروعا لمد وتدعيم شبكات مياه الشرب، و62 مشروعا لتطوير شبكة الكهرباء، وإنشاء وتطوير 37 وحدة صحية.
وأشار "الفقي" إلى أن خطة المبادرة بالبلينا تشمل أيضا "إنشاء 4 مجمعات للخدمات الحكومية، و4 مجمعات للخدمات الزراعية، و3 نقاط إسعاف، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير 5 مراكز للشباب.
وأضاف الفقي " أن مشروعات " حياة كريمة " بمركز البلينا، تشمل أيضا 63 مشروعا تشرف عليها القطاعات المركزية، ومنها " إنشاء وتطوير مدارس، تطوير ورفع كفاءة مراكز البريد، تبطين الترع".
وأكد المحافظ على الانتهاء من عدد 142 من تلك المشروعات بنسبة تنفيذ 100%، في قطاعات مياه الشرب، والوحدات الصحية، والمجمعات الخدمية، والمجمعات الزراعية، ومد وتدعيم شبكات الكهرباء، وإنشاء نقاط الإسعاف، وإنشاء ورفع كفاءة مراكز الشباب، وإنشاء المدارس، ورفع كفاءة مكاتب البريد"، لافتا إلى استمرار العمل في باقي المشروعات بنسب تنفيذ متقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلينا سوهاج مشروع أخبار مصر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.