“ناسداك دبي” ترحّب بإدراج صكوك بقيمة 400 مليون دولار من قبل “أرادَ” للتطوير العقاري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
رحّبت ناسداك دبي بإدراج صكوك بقيمة 400 مليون دولار من قبل شركة أرادَ للتطوير العقاري، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها.
يشار إلى أن الإدراج هو الثاني للشركة في ناسداك دبي، والأول ضمن برنامج صكوك أرادَ الذي تم إطلاقه مؤخرا بقيمة مليار دولار.
ووفق بيان صادر أمس، اجتذبت الصكوك الممتدة بسعر ثابت لخمس سنوات، طلبا قويا من المستثمرين الإقليميين والدوليين، حيث تجاوز الاكتتاب القيمة المستهدفة للطرح بواقع 3.
وشهد الطرح اهتماما واسعا من مجموعة متنوعة من المستثمرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، إلى جانب المشاركة القوية من المستثمرين من المؤسسات ومديري الصناديق والأفراد ذوي الثروات العالية والبنوك.
ويسهم هذا الإدراج في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد لإدراج الصكوك، حيث وصل إجمالي قيمة إصدارات الصكوك إلى 93 مليار دولار.
ويساهم المصدرون المحليون بنسبة 44% من هذه الإصدارات، في حين يستحوذ المصدرون الأجانب على النسبة المتبقية البالغة 56%، وبذلك يصل إجمالي الإصدارات في ناسداك دبي من سندات وصكوك إلى 129 مليار دولار.
واحتفالا بهذا الإدراج، قرع أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ، جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي، إلى جانب حامد علي الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي.
وقال أحمد الخشيبي : “يسعدنا أن نعود إلى ناسداك دبي في عملية الإدراج الثانية، بعد النجاح القوي الذي حققه الإصدار الأول للصكوك قبل عام وزيادة إقبال المستثمرين، على مدار الأشهر الـ 12 الماضية، وحققنا مجددا نتائج قياسية في إطلاق المشاريع الجديدة والمبيعات والتسليم، ما ساهم في تعزيز هذا الاهتمام الدولي الواسع ببرنامجنا الجديد للصكوك”.
بدوره، قال حامد علي : ” يسعدنا الترحيب بإدراج شركة أرادَ في ناسداك دبي، حيث شكّل الطلب القوي دليلاً ملموساً على الثقة القوية لدى المستثمرين الدوليين في سوق التمويل الإسلامي في دولة الإمارات وأسواق رأس المال المحلية عموما، ومن شأن هذا الإدراج أن يعزز مكانة ناسداك دبي كسوق رائد لإصدار الصكوك”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليار دولار
أعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار، بحسب ما أعلن وزير الطاقة محمّد البشير، في حفل حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمبعوث الأميركي توماس باراك.
وقال البشير خلال كلمة القاها قبيل توقيع الاتفاق بحضور ممثلين عن شركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين "نوقع اليوم اتفاقا ومذكرة تفاهم تعد الاولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سوريا، حيث بلغت قيمة الاستثمار سبعة مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة"، في خطوة من شانها "الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد خمسة الاف ميغاواط".
من جانبها أيضا، أعلنت شركة أورباكون القابضة القطرية في بيان صدر الخميس أن سوريا وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادتها لتطوير مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء باستثمارات أجنبية تقارب سبعة مليارات دولار.
وتشمل المذكرة بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية أربعة آلاف ميغاوات بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاوات في جنوب سوريا.
ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون ثلاثة أعوام بالنسبة لمحطات الغاز، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية.
وبعد حرب استمرت قرابة 14 سنة، يعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة في الشبكة والمحطات بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة والنقص المستمر في الوقود، إذ لا يزيد الإنتاج يوميا على 1.6 غيغاوات مقابل 9.5 غيغاوات قبل 2011.