" دموع تحت الرمال"| القصة الكاملة لريان المنيا الجديد.. سقط تحت الردم وترك 6 أطفال
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساعات من البقاء تحت ردم الرمال ولحظات من الدموع اختلطت فيها الصرخات بالآمال حاول فيها الشاب عبدالله والذى اطلق علية ريان المنيا ان يتمسك بالأمل ويمد يدية للنجاة ويصارع الموت ولكن القدر قال كلمته فكان ريان المنيا على موعد مع القدر لم يكن يعلم في صباح ذلك اليوم الذى تناول فيه الإفطار مع أبناءه الستة ان الموت ينتظره وسوف يفارقهم تحت ردم الرمال في حفرة الصرف الصحي التي كان يحفرها في لحظات اختلط فيها الدعاء بالبكاء وابتهالات الأهالي من اجل إنقاذه ولكنة القدر، وسادت حالة من الحزن بين أبناء قريته على هذا الشاب الذى ترك ستة من الأبناء وأعاد للأذهان هذا الشاب قصة "طة " "ريان المنيا" الذى سقط فى بئر على عمق 22 متر منذ أسابيع قليلة قضى فيها ساعات داخل البئر الضيق يصارع الموت واستخرج جثمانه بعد أيام تحت الأرض في البئر السحيق.
قال شهود عيان، إن الشاب المتوفى يبلغ من العمر 47 عامًا، ويعول أسرة ولديه 4 بنات وولدين، لافتًا إلى أنه كان يحفر بجوار منزله حفرة لتركيب خزان مياه وأضاف أن الأرض رملية مما أدى إلى انهيار الحفرة عليه، وعلى الفور تدخل عدد كبير من الأهالي والمارة من أجل مساعدته وانتشاله من داخل الحفرة ولكن الحفرة ردمت عليه اثناء الحفر وحاول الأهالي إنقاذه ، ولكنهم اثناء الحفر كانت الرمال تزيد بشكل اكبر موضحا أنه على الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية والتنفيذية في محافظة المنيا، وأضاف اخر، إنه تم الدفع بـ فريق إنقاذ من أجل انتشال الشاب من داخل البئر بعد سقوطه بداخله منذ الساعة التاسعة صباحًا ولكن مات عبد الله داخل الحفرة لان الحفرة ردمت علية سقط فيها من الساعة التاسعة صباحا عندما كان يقوم بعمل خزان مياه وجميع أهالي القرية فى حالة حزن علية.
وأعلن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، استخراج جثمان أحد مواطني نجع العقولة، مركز ملوى، بعد سقوطه أثناء قيامه بحفر بئر مياه بعمق ٧ أمتار بمحيط منزله.وكان قد وجه المحافظ فور تلقى الإخطار من غرفة عمليات المحافظة، اللواء محمد عقل السكرتير المساعد للمحافظة وتاج أبو سداح رئيس مركز ملوى، بالانتقال إلى موقع الحادث برفقة الأجهزة المعنية من ( مديرية الأمن وشرطة الحماية المدنية ومرفق الإسعاف ومديرية الصحة)، حيث تمت الاستعانة بمعدات الوحدة المحلية وشملت ( ٤ لوادر و٢ حفار و٢ سلم كهربائي و٢ سيارة للمياه )وتم استخراج جثمان المتوفى وذلك بمعرفة الدفاع المدني، وتسليم الجثمان لمشرحة مستشفى ملوى العام، كما تم عمل كردون أمني حول المنزل لحين الانتهاء من التحقيقات والوقوف على أسباب الحادث.
جاء ذلك بعد تلقي غرفة عمليات المحافظة اليوم الاثنين، في تمام الساعة الثالثة والربع مساءً، بلاغًا يفيد بوفاة عبد الله.س.ع (٤٥ سنة)، المقيم بنجع العاقولة بقرية الشيخ شبيكة، التابعة لمجلس قروى دروة جنوب غرب مركز ملوى، أثناء قيامه بحفر بئر مياه بعمق ٧ أمتار بمحيط منزله بمساعدة شقيقه ونجله، مما تسبب في وفاته إثر سقوطه داخل البئر.
يشار إلى أن هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان حادث سقوط الطفل " ريان" في بئر بدولة المغرب الشقيقة والذي ظل بداخله لمدة 5 أيام متواصلة وكان حديث العالم في هذا الوقت، قبل أن يتم انتشاله جثة هامدة رغم كافة المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لانتشاله وإنقاذه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصرف الصحى ريان المنيا أخبار محافظة المنيا محافظة المنيا ریان المنیا
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": 10 آلاف مريض بحاجة للإجلاء من غزة بينهم أطفال مصابون بالسرطان
قال الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ هناك أكثر من 10،500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع، مشيرة إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
"أوكسفام": قيام الاحتلال الإسرائيلي بمسؤولية توزيع المساعدات لا يتماشى مع قواعد العمل الإنساني الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي (فيديو)وأضافت هاريس، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أنّ القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفًا لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف، منوهة بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
وأثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل، موضحة أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.