معاودة التواصل بين بكركي وحزب الله
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
افادت المعطيات عن تسجيل رسائل متبادلة وحركة موفدين بين البطريركية المارونية والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لانهاء الالتباسات التي شابت العلاقة بينهما على خلفية ما ورد في عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ايام.
وبحسب مصادر مطلعة فإن تصريحات المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض امس، ليست سوى جزءا من مسار التواصل والوساطات بين حارة حريك وبكركي والتي تأخذ اتجاهات ايجابية للغاية.
وبحسب المصادر فان هناك رغبة من الطرفين بإنهاء سوء التفاهم الحاصل والبناء على الوساطات الحالية للقيام بنقلة نوعية في علاقة الطرفين ببعضهما البعض، وقد تظهر للعلن اتصالات مباشرة بينهما في المرحلة المقبلة.
وكان غياض قال أمس في تصريح تلفزيوني "إن لا نية باستهداف "حزب الله" ولا بوصفه بالإرهابي، والبطريرك الراعي لم يقصد "حزب الله" ولا المقاومة في الجنوب التي نقدّر كل تضحياتها وما أنجزته من انتصارات كانت محقة"، موجّهاً التحية "الى كل الشهداء الذين يسقطون في الجنوب".
وكشف غياض، انّ "التواصل بين بكركي وحزب الله مستمر، ولو كان البطريرك الراعي يعتبر حزب الله ارهابياً لأوقف التواصل معه، لأنّه لا يحاور إرهابيين"، كاشفاً انّ "سفراء طلبوا من البطريرك الراعي وصف حزب الله بالإرهابي، وقد رفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً، مؤكّداً انّ الحزب فريق لبناني".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الراعي يلتقي وزير الاقتصاد والصناعة ورئيس مؤسسة الإسمنت
وفي اللقاء استمع رئيس المجلس من وزير الاقتصاد والصناعة إلى شرح عن جهود الوزارة والمؤسسة في مواجهة تداعيات العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي استهدف البنية الاقتصادية، والتدابير اللازمة والخطط البديلة التي تم إعدادها لمواجهة تلك الآثار، والتداعيات التي تلامس الاقتصاد وحركة التنمية.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس النواب، والأمين العام المساعد للمجلس، أكد رئيس مجلس النواب أهمية توحيد الجهود والتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لمواجهه تداعيات العدوان على تلك المنشآت.. مجدداً التأكيد على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ.
وأشار إلى أن استهداف مقدرات الشعب اليمني من قبل الدول المعتدية على بلادنا يأتي في إطار زيادة الأعباء ومعاناة أبناء الشعب اليمني ما يتطلب من الجميع التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته في محاولات يائسة لإثنائه عن مواقفه المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة واستعاده اراضيه المحتلة وايقاف الانتهاكات لمقدسات الأمة.
وشدد الراعي على أهمية إعداد الخطط والبدائل والحلول لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة.. متمنيا لوزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ورئيس المؤسسة والكوادر المعنية التوفيق في مهامهم.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بالموظفين والعاملين في المنشآت المتضررة.. حاثاً على بذل المزيد من الجهود لتأهيل وإصلاح خطوط الانتاج في المنشآت الصناعية المتضررة لتغطية احتياجات السوق المحلية.
وعبر عن استعداد المجلس لتقديم العون لإنجاح الجهود التي تقوم بها الوزارة والجهات المعنية في سبيل إعادة إصلاح وتأهيل تلك المنشآت.. مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار إزاء ذلك.
فيما عبر الوزير، ورئيس المؤسسة عن تقديرهما لجهود رئيس وأعضاء مجلس النواب، وأكدا أهمية توحيد الجهود لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني.
وأشار المهندس المحاقري إلى الجهود والخطوات العملية التي قامت بها الوزارة في سبيل إعادة صيانة وتأهيل عدد من المنشآت المتضررة بالتنسيق مع الجهات المعنية.. لافتاً إلى ما قامت به الوزارة من خطط وتدابير وفقا لما هو ممكن ومتاح.